شبكة قدس الإخبارية

هل يستعد الاحتلال لحرب قريبة مع لبنان وسوريا؟

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: يسعى جيش الاحتلال لإقامة وحدة صاروخية خاصة مكونة من صواريخ أرض أرض، موجهة إلى لبنان والأراضي السورية، وذلك بعد المصادقة على القرار في الرابع من كانون الثاني الماضي.

صحيفة "يديعوت أحرونوت" كشفت اليوم الجمعة في ملحقها الأسبوعي، أن القرار اتخذه وزير حرب الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، بعدما كان هذا الموضوع مطروحاً على جدول أبحاث وزارة الأمن وجيش الاحتلال لسنوات عديدة.

وبحسب التقرير، فإن المرحلة الأولى من المشروع تتحدث عن وحدة صاروخية قادرة على الوصول لغاية مدى 150 كيلومتراً مع القدرة على إصابة كل هدف وإبادته خلال خمس دقائق من إطلاق الصاروخ. أما المرحلة الثانية، فتقضي بالتزود بصواريخ قادرة على الوصول لكل نقطة داخل لبنان وفي العمق السوري، وذلك تمهيداً لسيناريو تضرر حرية الحركة والطيران التي يتمتع بها حالياً، سلاح الجو الإسرائيلي، بفعل التنسيق العسكري المشترك مع روسيا.

ومن المقرر أن ينتهي تأسيس هذه الوحدة كلياً حتى العام 2020، وفي حال تم ذلك، فإنه سيعكس تغييراً كبيراً في العقيدة القتالية لجيش الاحتلل، التي اعتمدت لغاية الآن على التفوق الجوي.

ووفقاً للتقرير، فإن رئيس أركان جيش الاحتلال غادي أيزنكوت، كان من المؤيدين للفكرة، فيما عارضه جنرالات من الأذرع الأخرى لا سيما سلاح الجو.

ويجري الحديث عن تشكيل وحدة صاروخية لصواريخ أرض أرض من طراز "أكسترا" التي تنتجها شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية وتبيعها للدول الأجنبية. كما سيتم بموجب القرار الجديد تزويد السفن الحربية بهذه الصواريخ، كما ستتم ملاءمة هذه الصواريخ للمقاتلات الجوية، مع السعي نحو التزود بصواريخ يصل مداها لغاية 300 كيلو متر.

ويهدف استخدام هذه الوحدة الصاروخية والاعتماد عليها أيضاً إلى ضمان سرعة الرد الإسرائيلي، وفي حالة سيناريو لاختطاف جنود إسرائيليين مثلاً في لبنان، استخدام القوة الصاروخية لقصف وتدمير الجسور والطرقات لمنع منفذي عملية الاختطاف من الابتعاد والتوغل في العمق اللبناني.