نابلس- قُدس الإخبارية: قتل شاب فجر الخميس في اشتباكٍ مسلح مع الأجهزة الأمنية في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.

وأفادت مصادر محليّة، أن الشاب أحمد الدلحي قُتل خلال اشتباك مع الأجهزة الأمنية التي كانت تنفذ عملية أمنية قالت الشرطة إنها "تستهدف تجار مخدرات في المخيم".

وذكر المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية لؤي ارزيقات، أن الحملة الأمنية استهدفت "تجار السموم" في المخيم، وقد أدت إلى مقتل شاب "مطلوب" والقبض على آخر وإصابة عنصري أمن.

وأوضح ارزيقات، أن الشرطة وجدت خلال العملية الأمنية الليلة الماضية كميات من "الأسلحة والمخدرات وقنابل الغاز والذخيرة، إضافة إلى خزنة مغلقة".

[gallery type="slideshow" ids="138695,138696,138697"]

من جانبه، قال محافظ نابلس أكرم الرجوب خلال مؤتمر صحفي أن قوة من الاجهزة الامنية توجهت لاعتقال شقيقين وصفهما بـ"المطلوبين للعدالة"، بعد 24 ساعة من الاتصال بأحدهما ومحاولة إقناعهما بتسليم نفسيهما طواعية، إلا أنه رفض الاستجابة.

وأضاف أن قوات الأمن حاصرت المنزل، فبادر المطلوب بإطلاق النار صوبها، فأصاب أحد أفراد القوة بجروحٍ متوسطة، نقل للمستشفى على إثرها، كما أصيب آخر بشظايا.

وأشار إلى أن القوة الأمنية، حاولت القوة فتح البيت، لكن كان هناك تحصين للباب، فلجأت القوة لإحداث فتحة بالجدار، واقتحمت المنزل، وقوبلت بإطلاق النار، فردت بالمثل مما أدى لمقتل الشاب.

ووصف الرجوب، العملية بأنها ناجحة، وأسفرت عن اعتقال شقيقه محمود، وهو مطلوب للعدالة أيضًا، وضبط كميات من السلاح والمخدرات وخزنة مغلقة.

وأشار إلى ان القوة تعرضت لإطلاق نار من شخصين آخرين من منطقة بعيدة، في محاولة لمساعدة المطلوبين المستهدفين، وتم الرد عليهم، لكنهما هربا.

وأكد أن ملف المخدرات ملف مفتوح وفي كل المناطق، وأن جهات الاختصاص تلاحق كل عمليات "الخروج عن القانون".