غزة - قدس الإخبارية: دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، إلى ضرورة العمل على محاكمة كل من تسبب في وصول قطاع غزة إلى الواقع المعيشي المتردي حالياً.
وقال القيادي في الجبهة الشعبية جميل مزهر في كلمة له خلال مؤتمر تعقده الجبهة بمدينة غزة، بعنوان "المشروعات التصفوية للقضية الفلسطينية"، إن هناك مؤامرة مكتملة الجوانب على القضية الفلسطينية تطبخ أمريكياً وصهيونياً، وبتواطئ أنظمة عربية لم يسمها.
وشدد مزهر على أهمية إنهاء حالة الانقلاب على القرارات الوطنية وانهاء حالة التفرد، مؤكداً أن من يظن نفسه يستطيع الاستمرار طويلاً في هذا النهج فهو مخطئ وسيأتي وقت ينال فيه المحاسبة والمساءلة الوطنية والشعبية.
وأوضح القيادي البارز في الجبهة الشعبية أنهم سيعملون بعد انتهاء جلسة المجلس المركزي (التي عقدت قبل أسبوعين) مع الوطنيين الفلسطينيين بما ينسجم مع حالة الاجماع الوطني، داعياً إلى خروج الكل الفلسطيني إلى الشوارع لمسح الانقسام من الذاكرة.
ويعيش القطاع المحاصر والذي يدخل عامه الثالث عشر تحت الحصار الإسرائيلي المشدد أوضاعاً اقتصادية ومعيشية صعبة للغاية أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة في صفوف الشباب والنساء بالإضافة إلى تدنى مستوى الأجور والدخل إذ يبلغ متوسط دخل الفردي اليومي نحو دولارين أمريكيين.
