بيروت - قدس الإخبارية: اتهمت وزارة الداخلية اللبنانية الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف خلف التفجير الذي استهدف الناشط في حركة حماس في مدينة صيدا جنوب لبنان قبل نحو أسبوعين محمد حمدان.
وكان حمدان قد أصيب بجراح متوسطة منتصف الشهر الجاري جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته في مدينة صيدا.
وأعلنت وزارة الداخلية اللبنانية أن التحقيق في ملابسات الحادث انتهت بعد الوصول إلى تيقن بوقوف "إسرائيل" خلف العملية، مؤكدا على أن لدى الأجهزة الأمنية اللبنانية كامل التفاصيل بالوقائع والأسماء والأدوار، خصوصا بعد تسليم السلطات التركية للمتهم الرئيسي في الجريمة والذي اعترف بأنه مكلف من قبل "الموساد".
وذكر بيان صادر عن الداخلية اللبنانية أن الأجهزة الأمنية داهمت منزل المتهم وجرى ضبط وسائل اتصال متطورة تحوي مراسلات بينه وبين الموساد.
من جهتها نقلت صحيفة المستقبل اللبنانية عن مصادر أمنية قولها إن المتهم الرئيسي في التفجير عندما ألقت السلطات التركية القبض عليه انبطح أرضاً داخل حرم مطار "اسطنبول" وهو يردد: "أنا مش لبناني أنا إسرائيلي"، ظناً منه أن هذا الادعاء قد يحميه.
وأوضحت الصيفة أن المدعو "محمد بيتيه" هو الرأس المدبر لتنفيذ محاولة اغتيال أحد كوادر حماس بإيعاز من مشغليه الإسرائيليين وتقديرات تفيد بأنه لا يزال متوارياً في أمستردام بهولندا.
