شبكة قدس الإخبارية

الملك عبد الله: ترمب أحبط الفلسطينيين وباتوا يبحثون عن وسيط بديل

هيئة التحرير

عمان - قدس الإخبارية: قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" أحبط الفلسطينيين بقراره اعتبار القدس عاصمة لـ"إسرائيل" حتى باتوا يشعرون بأن واشنطن ليست وسيطاً نزيهاً لعملية التسوية"؟

وأكد العاهل الأردني على أنه "يشك" بمدى قبول رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بحل الدولتين لتسوية النزاع مع الفلسطينيين.

وقال خلال جلسة حوارية في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، رداً على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن نتنياهو يؤمن أو آمن يوماً بحل الدولتين، إنه "مما نراه اليوم، ولا أريد أن نطلق أحكاماً، لدي شك بذلك".

وأضاف أنه "حتى الوقت الذي يرينا الأميركيون فيه الجزء الآخر من الخطة، أعتقد أن التحدي الذي يواجهونه مع الإسرائيليين هو، إن صح القول، إعطاء شيء جيد للفلسطينيين، وأعتقد أنه ذلك الوقت الذي سنرى فيه إن كان الإسرائيليون سيقبلون".

تابع: "الجميع ينتظر إعلان الأميركيين خطتهم"، مضيفاً أن "المشكلة الآن الإحباط الكبير الذي يعانيه الفلسطينيون، الذين لا يشعرون بأن الولايات المتحدة وسيط نزيه، لكنهم في ذات الوقت توجهوا للأوروبيين، وهذا يدل على أنهم متمسكون بالسلام".

ورأى الملك أنه "لا يمكن أن تكون هناك عملية سلام أو حل سلمي بدون دور الولايات المتحدة"، مؤكداً أهمية العمل على "بناء الثقة بين الفلسطينيين وواشنطن، لنتمكن من إعادة الأميركيين والفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات".

وشهدت العلاقات الفلسطينية الأميركية توتراً شديداً بعد قرار ترامب، في 6 ديسمبر/كانون الأول، الذي اعتبر القدس عاصمة لإسرائيل، وأثار موجة رفض وإدانات دولية واسعة.

ويشهد الأردن منذ قرار ترمب تظاهرات ونشاطات احتجاجية متفاوتة بحجمها ووتيرتها تندد بقرار ترامب.

وتؤكد عمان أن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل يشكل خرقاً للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وحذرت من "تداعيات خطيرة" للقرار.

المصدر: هافبوست