شبكة قدس الإخبارية

ترمب: لا يجب التحدث عن القدس بعد اليوم.. والسلطة ترد

هيئة التحرير

دافوس - قدس الإخبارية: قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" إن "إزاحة القدس عن طاولة المفاوضات بين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية سيسهل محادثات التسوية، وهذا ما حدث بإعلان مدينة القدس "عاصمة لإسرائيل"، مشددا على أنه بعد ما جرى "لا يجب التحدث عنها مستقبلا".

وأشار خلال لقائه برئيس حكومة الاحتلال على هامش مؤتمر "دافوس" الاقتصادي المنعقد في سويسرا، اليوم الخميس، ترمب إلى أن العام 2019 سيشهد نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

وبين ترمب أن لدى إدارته مقترحا للتسوية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وقال: إنه "مقترح عظيم للفلسطينيين، وأعتقد إنه عظيم أيضًا بالنسبة لإسرائيل".

وقال ترمب: "منحنا الفلسطينيين مئات الملايين من الدولارات وقوبلنا بعدم الاحترام، ولن تذهب الأموال إليهم إلا إذا جلسوا على طاولة المفاوضات، فالفلسطينيون لم يحترمونا عندما رفضوا استقبال نائب الرئيس مايك بنس خلال زيارته للشرق الأوسط الأسبوع الماضي".

من جهته قال الناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ردا على تصريحات ترمب: إنه "إذا بقيت قصية القدس خارج الطاولة، فأميركا خارج الطاولة أيضًا".

وشدد أبو ردينة على أن "سياسة التهديد والتجويع والتركيع لن تجدي مع الشعب الفلسطيني".

وأضاف أن "قضية القدس هي قضية مقدسة، وهي مفتاح الحرب والسلام في المنطقة، وهي لا تباع ولا تشترى بكل أموال الدنيا، والتهديد بقطع أموال أونروا هي سياسة مرفوضة ولن نقبل بها بالمطلق".

وأكد أبو ردينة على "التزام السلطة الفلسطينية بالسلام القائم على قرارات الشرعية الدولية الممثلة بقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وقرارات القمم العربية، ومبادرة السلام العربية، وفق حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".