غزة - قدس الإخبارية: أظهر تقرير حقوقي طبيعة الممارسات والقيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ذوي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال خلال زيارتهم لأبنائهم، والتي وصفتها بالمشددة.
ونقل التقرير الصادر عن مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بيتسيلم"، عن بعض من أبناء عائلات الأسرى في قطاع غزة، أن هناك مشاقّ كثيرة يعاني منها ذوي الأسرى وتخنقهم، جرّاء القيود المفروضة على الزيارات في سجون الاحتلال.
وأوضح التقرير أن غالبية أسرى غزة يصنفون تحت بند "الأسير الأمني" حيث يجري حرمانهم من حق المحادثة الهاتفية مع عوائلهم، مبيناً أنه يجري السماح في كلّ زيارة بقدوم ثلاثة فقط من أفراد الأسرة عدا عن السماح لهم بأن يجلبوا للأسير ملابس من نوع محدّد.
وتنحصر مدة الزيارة المسموح لأهالي القطاع بلقاء أبنائهم ما بين 45 دقيقة إلى 60 دقيقة بالرغم من المسافة الكبيرة التي يقطعونها للوصول إلى السجون، في الوقت الذي يجري السماح بإدخال مبلغ من المال لصالح الأسرى للسماح لهم بشراء حاجياتهم من "الكَنتينة".
وتعرض أهالي الأسرى مؤخراً لاعتداء من قبل عضو كنسيت الاحتلال أرون حزان الذي اعترض حافلة تقل ذوي أسرى من غزة، في خطوة من أجل الضغط على المقاومة الفلسطينية التي تمتلك عدد من الجنود الأسرى لديها لم تكشف عن مصير أي منهم منذ انتهاء العدوان الأخير على القطاع صيف 2014.
