ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: أكد رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أن "إسرائيل" لن تهدأ حتى يتم الانتهاء من بناء الجدار الخاص بمواجهة الأنفاق الأرضية التي تحفرها المقاومة الفلسطينية.
ونوه ريفلين خلال لقائه بمسؤولي الأمن في مستوطنات غلاف غزة، اليوم الأحد، إلى أن غزة تنهار اقتصاديًا وغالبية السكان يمرون بأزمة اقتصادية كبيرة وحياتهم معرضة للتلوث وانتشار الأمراض، مشيراً إلى أن دولة الاحتلال هي الجهة الوحيدة التي تقوم بإدخال احتياجات سكان القطاع، حسب زعمه.
واتهم حركة حماس بالمسؤولية عن الوضع الحياتي والإنساني المتأزم في قطاع غزة، مشددًا على رفضهم أي إشارات تحملهم طبيعة الأوضاع التي يعيشها أهالي غزّة، وأن حركة حماس هي المسؤول عن ذلك وعن منع إعادة اعمار غزة مجدداً.
هذا وشهدت الآونة الأخيرة العديد من التصريحات والزيارات التي قام بها وزراء ومسؤولين إسرائيليين بارزين للحدود التي تفصل القطاع عن الأراضي المحتلة عام 1948، بالإضافة لمستوطنات غلاف غزة، والتي اشترك الجميع فيها بالتأكيد على أن عام 2018 سيشهد القضاء على الأنفاق بشكل كامل.
ويعيش أكثر من مليوني فلسطيني، في القطاع أوضاعًا معيشية صعبة بفعل الأزمات المتعددة التي تضرب القطاع فضلاً عن استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد للعام الحادي عشر على التوالي، في الوقت الذي تؤكد فيه المقاومة جاهزيتها للرد على أي عدوان جديد وعلى قدرتها على قلب الطاولة.
