أحرق مستوطنون إسرائيليون ثلاثة سيارات وحافلة في قرية أم القطف بالداخل المحتل صباح اليوم الثلاثاء، وخطوا شعارات عنصرية مثل "تدفيع الثمن" على أحد جدران المسجد، وشعارات معادية للعرب على جدران احد المباني في مدينة صفد داخل أراضي 48.
واستفاق أهالي قرية أم القطف على كتابات تدفيع الثمن وكتابات أخرى عنصرية ضد العرب على جدران مسجد القرية إضافة الى اقدام المجهولين على حرق سيارات بالقرية، وفروا هاربين من المكان تاركين وراءهم اضرارا جسيمة في الممتلكات في القرية. واستنكر النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية تقاعس الشرطة الاسرائيلية عن حماية المواطنين العرب ومقدساتهم وممتلكاتهم، مشيرا الى تقصيرها في منع هذا العمل الارهابي قبل وقوعه وتخاذلها في القيام بواجبها بعد وقوعه، بل وتورطها في اخفاء دلائل تشير الى المستوطنين الجناة، حيث قامت بشكل مستهجن بمحو الشعارات العنصرية التي كتبت على الجدران. وقال زحالقة، ان هذه العملية الارهابية هي استمرار لاحراق مسجد طوبا زنجرية ومساجد وممتلكات خاصة وعامة، في قرى ومدن الضفة الغربية، من قبل التنظيم الاستيطاني الارهابي الذي يوقع بشعار تدفيع الثمن، وان تساهل الشرطة واجهزة الامن الاسرائيلية مع هذه المجموعات الارهابية قد ساهم في اطلاق يدها ضد العرب.