رام الله - قدس الإخبارية: أعلن المجلس المركزي الفلسطيني في بيانه الختامي، مساء اليوم الاثنين، عن قراره بتكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بتعليق الاعتراف بـ"إسارئيل" لحين اعترافها بـ"فلسطين"، وتجديد قرار وقف التنسيق الأمني والعمل باتفاقية "باريس" الاقتصادية، والطلب من اللجنة التنفيذية البدء في تنفيذ ذلك.
وأدان المجلس في بيانه الختامي الذي تلاه رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بإعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال ونيته نقل سفارة بلاده من تل ابيب إلى المدينة المحتلة، مشددا على ضرورة العمل على إسقاطه.
واعتبر المجلس أن "الإدارة الأمريكية أنهت أهليتها كوسيط للسلام ولن تكون شريكا إلا بعد إنهاء القرار.
وأكد المجلس وبناء على ضوء تنصل سلطة الاحتلال من جميع الاتفاقيات المبرمة على أن الهدف المباشر هو "استقلال دولة فلسطين ما يتطلب الانتقال من سلطة الحكم الذاتي إلى الدولة، من خلال تجسيد سيادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران بما فيها قرار المجلس الوطني والامم المتحدة".
وقال المجلس في بيانه إنه "بناء على كل ما سلف فإن الفترة الانتقالية التي نتجت عن اوسلو لم تعد قائمة"، داعيا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤوليته من اجل إنهاء الاحتلال وتمكين دولة فلسطين على إنجاز استقلالها.
ودعا المجلس إلى ضرورة العمل من إتمام المصالحة الفلسطينية، مطالبا الدول العربية بقطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
