شبكة قدس الإخبارية

ّلأول مرّة.. ليبرمان: لا نعرف مصير الإسرائيليين بغزّة أحياء أم أموات

هيئة التحرير

غزة- قُدس الإخبارية: قال وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان اليوم الاثنين إن "إسرائيل" لا تعرف بعد إذا ما كان الإسرائيليون المحتجزون في قطاع غزة أحياء أم أموات، في تصريحٍ يعد الأول من نوعه من مسؤولي حكومة الاحتلال.

ودعا ليبرمان في تصريحات له للإذاعة الرسمية الإسرائيلية، إلى مواصلة الحصار والتضييق على فصائل المقاومة وإضعافها حتى يتم القضاء عليها، وزعم أن بلاده غير معنية بانهيار قطاع غزة اقتصاديًا واجتماعيًا، متطرقًا إلى الربط ما بين تشديد الإجراءات والحصار على قطاع غزة وصفقة التبادل واستعادة جنودهم المختطفين.

وأضاف، أن أول شيء يجب القيام به في غزة هو ترتيب يتعلق بأسرى الحرب وللمفقودين، ويعتقد أنه بدون ذلك لا يتمكن التقدم. لافتًا إلى أن سياسة جيش الاحتلال تقضي بنزع السلاح الاستراتيجي من يد حماس، وهو الأنفاق، واستكمال بناء السور العملاق حول القطاع حتى نهاية عام 2018.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت مساء 20 تموز/يوليو 2014 أسرها جنديا إسرائيليًا يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري، لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.

وفي الأول من آب/أغسطس من العام الماضي، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط يدعى هدار غولدن في رفح جنوبي القطاع، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها المقاتلة التي كانت في المكان، ورجحّت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي.

وعرضت كتائب القسام صور أربعة إسرائيليين وهم 4 عسكريين، اثنين منهما هما الضابط غولدين، والجندي أورون وهما من أصول أجنبية، وأفراهام منغيستو من أصول أثيوبية، وهاشم السيد وهو عربي من النقب، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيه مسؤول إسرائيلي رفيع بإمكانية وجود أسرى على قيد الحياة لدى فصائل المقاومة في غزة، بعد إصرار لسنوات على أنهم "جثث".