شبكة قدس الإخبارية

الفصائل توجّه رسالة للمجلس المركزي.. ماذا قالت؟

هيئة التحرير

غزة- قُدس الإخبارية: وجهت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية رسالة للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، المقرر عقده اليوم الأحد برام الله لتبني قرارات داعمة لانتفاضة القدس وصمود أهالي القدس، أكدت على ضرورة الخروج بقرارا تساهم باسناد الشعب وتعزيز صموده.

وأكدت الفصائل في كلمة ألقاها عضو اللجنة المركزية بجبهة التحرير سفيان مطر، أن شعبنا يتطلع إلى هذا الاجتماع بالخروج بقرارات تساهم في دعم شعبنا في القدس وإسناد انتفاضة شعبنا في وجه الاستيطان والتهويد، موضحة أن شعبنا في حاجة ماسّة لإعلاء الصوت في مواجهة الاحتلال، وهذا يتطلب من هذا الاجتماع أن يخرج بقرارات تساهم في النهضة بالمشروع الوطني الجامعة والتأسيس لمرحلة جديدة من مراحل الكفاح الفلسطيني.

ودعت المجلس المركزي إلى اتخاذ قرارات لإنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة، وإلغاء كافة الإجراءات التي تمس بحياة الناس ووضع تصور واضح لخطة لإعادة بناء القطاع بعد سنوات من الانهيار نتيجة العدوان الإسرائيلي والحصار والانقسام.

وتابعت الفصائل في كلمتها، أن قرار الإدارة الامريكية باعتبار القدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الامريكية إليها؛ شكّل طعنة موجهة لشعبنا وقضيتنا، "وأيضا طعنة لكل القوانين والأعراف الدولية، ويشكّل غطاءً للحكومة الفاشية لدولة الاحتلال لتقوم بأوسع هجمة استيطانية في القدس والضفة، بل وصل الأمر الى إعلان حزب الليكود بضم الضفة والأغوار الفلسطينية إلى دولة الاحتلال".

وأوضحت أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عارضه العالم بأكمله، بتصويت ثلثي الجمعية العامة للأمم المتحدة برفضه؛ يتطلب منا كفلسطينيين أن نوحّد جهودنا لتنفيذ اتفاقات المصالحة وبناء وحدة وطنية حقيقية وصياغة استراتيجية وطنية توافقية؛ تهدف إلى إعادة قضيتنا الى واجهة القضايا العادلة بالعالم، مشددًة على أن الشعب يتطلع إلى إعادة التأكيد على مقررات الاجتماع السابق للمجلس المركزي 2015.

وأشارت إلى ضرورة وضع آليات تنفيذية لقراراته اللاحقة، وصياغة استراتيجية جديدة تقوم على الشراكة الحقيقية، وتجاوز الخلافات وصياغة برنامج وطني جامع، مضيفًا أن ذلك يتطلب إعادة تطوير وإصلاح منظمة التحرير، وضم كافة القوى إليها، وإعادة تفعيل مؤسساتها؛ بما يخدم مصالح شعبنا وقضيته الوطنية، والإسراع في الدعوة لانتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، تساهم في إعادة بناء النظام السياسي وتطويره".