فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: دعا المجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين، المجلس المركزي الفلسطيني الذي سيعقد يوم غد الأحد جلسة في مدينة رام الله، إلى وجوب قيام المجلس بتحمل مسؤولية مواجهة المخاطر والتحديات الجمة التي تواجه القضية الفلسطينية وجوب التصدي للمخططات الاحتلالية لتهويد القدس العربية وتهجير أهلها، وتحديد اتجاهات النضال.
وطالب الأرثذوكسي المجلس المركزي بجعل قضية الأملاك المسربة للاحتلال الإسرائيلي وأذرعه الاستيطانية على سلم أولويات المجلس واعتبارها ملفا من ملفات منظمة التحرير، استجابة لدعوة وقرارات الفصائل والفعاليات الأرثذوكسية وكل المسيحيين الأرثوذكس في مؤتمر بيت لحم.
وقال المجلس الأرثوذكسي في رسالةٍ له: إن "الاحتلال يعتمد سياسات وإجراءات بينها صفقات بيع وتأجير وتحكير العقارات والأراضي الأرثوذوكسية", مضيفاَ أنّ "هذه السياسات تشارك فيها زمرة يونانية متسلطة على رأس الكنيسة العربية الأرثوذوكسية، وأن البطريركية أقرت بأن عمليات تأجير وتحكير وبيع تجري في القدس للأملاك الأرثوذكسية لصالح المحتل.
وتابع: "إننا والمؤسسات المسيحية الأرثوذكسية نقرع ناقوس الخطر, مؤكداَ "لقد قرعنا ناقوس الخطر منذ مطلع القرن الماضي ضد بيع الممتلكات وتحكيرها".
وشدد: "ما زلنا نخوض هذا النضال بإصرار يدفعنا انتماؤنا الوطني قبل الديني لفلسطين وأرضها".
