بيت لحم- قُدس الإخبارية: برغم الاحتجاجات والرفض الشعبي، يشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس وشخصيات فلسطينية بالسلطة في قُدّاس كنيسة المهد في بيت لحم برفقة البطريرك ثيوفولوس، دون اعتبار لاتهاماته بالخيانة لتسريبه الأراضي الكنسية للاحتلال.
كما شارك عددٌ من الشخصيات الفلسطينية الرسميّة في القداس أمس، من بينها رئيس الحكومة رامي الحمدلله ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، وعضو اللجنة المركزية الطيب عبد الرحيم.
كما شارك وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي في قداس كنيسة المهد ببيت لحم برفقة الرئيس عباس والشخصيات الفلسطينية، وذلك بعد اسقبال الرئيس عباس له بمقر المقاطعة برام الله ثم توجهه لزيارة الأقصى اليوم الأحد.وبرزت مطالبات واسعة للسلطة الفلسطينية بمحاكمة “ثيوفيلوس” بدلًا من الاستقبال الرسمي له، فيما تطالب العديد من الهيئات المسيحية بإقالته وسحب صلاحياته الممنوحة له على الكنيسة الأرثذكسية، بحكم ارتكابه العديد من الجرائم التي تصل إلى “الخيانة العظمى”.
وكانت جماهير فلسطينية كبيرة تظاهرت أمس وعلى مدار الفترة الماضية ضد استقباله، فيما استقبله المحتجون بالبيض والأحذية والنفايات، احتجاجًا على تسريبه أراضي الكنيسة الأرثوذكسية للاحتلال الإسرائيلي ضمن عقود بيع وشراء