بيت لحم - خاص قدس الإخبارية: يعاني الفتى حسن مزهر من إصابة خطيرة بعد أن استقر رصاص الاحتلال في عموده الفقري، وقد ألحقت أضرارا به، بعد إطلاق النار عليه خلال توجهه إلى المدرسة.
وشهد مخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال مساء أمس الخميس، أصيب خلالها 10 فلسطينيين، وكانت إصابة حسن 17 عاما أكثرهم خطورة.
إبراهيم مزهر والد حسن بين لـ قدس الإخبارية أن نجله - طالب في الثانوية العامة - أصيب برصاص الاحتلال خلال توجهه لتقديم الامتحان الأخير في امتحانات الفصل الدراسي الأول، بعد إطلاقه عليه من مسافة الصفر، خلال استهداف قوات الاحتلال تجمع طلابي قرب مخيم الدهيشة كان بانتظار حافلة المدرسة.
وأضاف أن قوات الاحتلال كانت تستطيع اعتقال حسن خلال صعوده لحافلة المدرسة، إلا أنها فضلت إطلاق النار عليه من مسافة قريبة جدا، لافتا إلى أن إصابة نجله وصفت بالخطيرة وقد أخضع لعملية جراحية لانتزاع الرصاصة وهو الآن في حالة صحية مستقرة، رغم أن الخطر لم يزول عنه.
وتعيش عائلة في دوامة من التخوفات على نجلها، إذ أن الإصابة قد تؤِثر سلبيا على وضعه الصحي المستقبلي، وخاصة أنها أصابت عموده الفقري بشكل مباشر، فيما تنتظر تقييم الأطباء النهائي لوضع نجلهم الصحي.