رام الله- قُدس الإخبارية: "من أصعب الأيام في حياتي" قالت والدة الشهيد الفتى مصعب التميمي إن فراقها لنجلها اليوم هو فخر وحزن في الوقت ذاته، بعد تشييع جثمانه بدير نظام غرب مدينة رام الله.
وأضافت والدته في كلمتها، "صعب أروح عالبيت وما ألاقيه عسريره وعفرشته، ومع كتبه وأغراضه" مشيرة إلى "أن الشهيد كان حنونًا جدًا عليها وتعتبره صديقًا لها".
واستشهد الفتى التميمي (17 عامًا) بعد ظهر أمس دير نظام شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة، متأثرا بجراحه الخطيرة جراء إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار عليه خلال مواجهات بعد اقتحام الاحتلال لقريته.
وشيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد التميمي في دير نظام، فيما اعترضت قوات الاحتلال الجنازة واستهدفت المشيعين بقنابل الغاز المسيل للدموع.