شبكة قدس الإخبارية

استخبارات الاحتلال: هذه تقديراتنا الأمنية لعام 2018

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: زعمت آخر تقديرات أجهزة الاحتلال الاستخباراتية، بأن فرص التصعيد العسكري تجاه "إسرائيل" سيزداد في العام المنقبل على الرغم من انشغال جبهتي لبنان وغزة بقضاياهم الداخلية، مرجحة وقوع بتصعيد لحظي أو نتيجة حدث معين.

وبحسب تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" فإن "إسرائيل ستعمل على اختيار أهدافها بعناية، والقيام بخطوات لمنع انهيار مطلق للأوضاع والوصول إلى الحرب"، بالرغم من أن فرصة مبادرة حركة "حماس" في غزة، أو حزب الله اللبناني، أو سوريا أو إيران للحرب مع الكيان الإسرائيلي منخفضة خلال عام 2018.

وقال التقرير الذي نشره موقع "كيباه" الإسرائيلي، إن "الفرصة الأكبر تكمن في تدحرج الأمور نتيجة حدث موضعي ووصولها إلى مواجهة شاملة مع قطاع غزة، سواء نتيجة اكتشاف نفق جديد على حدود القطاع أو مهاجمة أهداف لحزب الله، وإن تصريحات القادة الإسرائيليين وتعامل إعلام الاحتلال مع الأحداث يؤثر بشكل مباشر على تصرفات الجانب الآخر".

ووصف التقرير عام 2018 بأنه "العام التالي الذي يعقب الحرب الأهلية في سوريا، ويلي هزيمة داعش، وعام ما بعد أبو مازن، حتى وإن نجا هذا العام فسيزيد الجدل حول وريثه، بالإضافة للعام الذي يلي إعلان ترمب".

وتزعم تقديرات الاحتلال أن "إسرائيل لا تزال تتمتع بالتفوق الاستراتيجي"، مؤكدًا ضرورة تنسيق خطواتها مع روسيا وليس مع الولايات المتحدة فقط، بالإضافة للتنسيق مع الدول العربية السنية "التي قد تتعاون معها في صد الظواهر السلبية في المنطقة وعلى رأسها إيران".

بينما يرى التقرير أنه يتوجب على "إسرائيل في العام المقبل عدم السماح بتعاظم قوة كل من حزب الله وحماس، وأن ذلك قد يوجب عليها إعادة تقديرات الأمور، وعدم السماح للحركتين بالوصول الى قدرات قتالية عالية"، زاعمًا "أنه "لا توجد خطورة على "إسرائيل من أي نظام عربي محيط وعلى رأسها مصر الغارقة في معاركها الداخلية مع داعش وغيرها"، وفق قوله.