الخليل- قُدس الإخبارية: لليوم التاسع على التوالي، يستمر الأسير رزق الرجوب في إضرابه المفتوح عن الطعام في زنازين الاحتلال، رفضًا لاعتقاله الإداري.
وأوضح نجله أحمد الرجوب، أن والده الحاج رزق مستمر في إضرابه في زنازين سجن "عوفر"، مضيفًا أن العائلة تتواصل مع محاميه خالد الأعرج للاطمئنان على وضعه الصحي.
ونقل نجله عن المحامي قوله، إن إدارة سجون الاحتلال لا يتواصلون معه في إضرابه الأخير ولا يستمعون لمطالبه بالإضافة إلى عدم زيارة الأطباء له، مشيرًا إلى أن الاحتلال لم يعرض عليه الإبعاد مرة أخرى في إضرابه الأخير إنما كان الخيار مفتوحًا منذ اقتحام منزله قبل عدة شهور.
وأكد لـ"قُدس الإخبارية"، أن والده المضرب الرجوب يعاني أمراضًا في المعدة بالإضافة إلى مرض البهاق في الجلد حيث يعتبر مرضًا حساسًا للحرارة والرطوبة وتواجده في الزنزانة يضاعف من معاناته.
وشدّد أن والده الرجوب يرفض بشكل دائم وثابت خيار إبعاده المتكرر من قبل سلطات الاحتلال، ودائمًا ما كان يقول "لا ترهبني خيارات التصفية والإبعاد، وأنه لا قضية عليه ولن يقبل المغادرة قسرًا من بيته خارج البلاد". وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسير الرجوب معتقل منذ 27 نوفمبر الماضي، ولن يتراجع عن إضرابه إلا بالإفراج عنه أو تقديم لائحة اتهام ضده، مشددا على أن الاحتلال لا يملك أية مبررات لاعتقاله ومحاكمته.
وأضافت الهيئة أن قوات الاحتلال قامت قبل أربعة أشهر باقتحام منزل المسن الرجوب، وصادرت مركبتين تعود ملكيتهما له، كما تم مصادرة مركبة أخرى عند اعتقاله.
يذكر أن المسن رجوب أب لخمسة أبناء وأسير محرر، تعرض لعدة اعتقالات أمضى خلالها 24 عامًا في سجون الاحتلال، منها 10 أعوام قضاها في الاعتقال الإداري.
