شبكة قدس الإخبارية

سراً.. الأردن تستأنف مع الاحتلال مفاوضات "قناة البحرين"

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: تجري الأردن وسلطات الاحتلال مفاوضات سرية لتحريك مشروع "قناة البحرين"، رغم  الأزمة الدبلوماسية بين البلدين في أعقاب حادثة السفارة الإسرائيلية بعمان، حيث استشهد أردنيين اثنين بعد إطلاق إسرائيلي النار صوبهما

الشبكة الإخبارية العبرية (هيئة البث الإسرائيلية الرسمية)، أكدت على أن عمّان وتل أبيب تُجريان مفاوضات سرية، كما تواصل الفرق الفنية من البلدين الاجتماعات رغم أن الطرفين كانا قد هددا بتجميد المشروع.

ويشارك الاحتلال والسلطة الفلسطينية والأردن في مشروع "قناة البحرين" الهادف إلى حفر قنوات تربط بين البحر الأحمر بالبحر المتوسط والبحر الميت، لتضخ المياه إلى غور الأردن والبحر الميت.

ونقلت الشبكة عن مصدر وصفته بـ "المطلع"، أن "المشروع تأجل كون المناقصة لبدء العمل لم تخرج لحيز التنفيذ، ولكن هناك مفاوضات وحوار بين الأطراف"، مؤكدًا أن السبب وراء ذلك هو الأزمة بين الدول وإغلاق السفارة.

وأوضح وزير "التعاون الإقليمي" في حكومة الاحتلال، تساحي هنغبي، في رسالة إلى نظيره الأردني أن المشروع مهم ليس للأردنيين فحسب بل أيضًا لكيان الاحتلال.

وأضاف، أن الاهتمام في إسرائيل بالمشروع مطابق لما هو عليه في الأردن، ولكن قبل نشر المناقصة والعمل على أرض الواقع يبدأ، يجب التفاهم حول الخلفات الإدارات المهنية التي لا تزال موجودة.

وادعت مصادر إسرائيلية أن السلطات الأردنية بعثت برسالة عاجلة إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية طلبت منها ردًا رسميًا حول موقف تل أبيب من مشروع "قناة البحر الميت" والذي يعرف بـ "ناقل البحرين"، كما طلبت عمان أن يتم العمل بالمشروع.

وسبق أن أبلغت إسرائيل الأردن قرارها تجميد مشروع "قناة البحر الميت"، إلى حين إعادة فتح سفارتها في عمان المغلقة منذ 3 أشهر وعودة الدبلوماسيين الإسرائيليين إليها.

وتجرى المحادثات مع الأردنيين حول مسألة من سيتعرض للخطر إذا أصيب المشروع بأضرار من جراء هجوم "إرهابي" من شأنه أن يضر خطوط الأنابيب أو بسبب تدهور الوضع في الأردن. وجاء الطلب على اتفاق بشأن توزيع المخاطر من وزارة المالية.

واعتبر مصدر إسرائيلي أن التوتر حول قضية القدس منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أوقف تنفيذ الحل (في الإشارة إلى قناة البحرين وقضية السفارة)، فيما عرض الاحتلال على الأردنيين حل وسط في إطاره يتم نقل السفير الإسرائيلي في عمان عنات شلاين إلى منصب آخر، ودفع تعويضات واعتذار إسرائيلي.