ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: زعم رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" نداف أرجمان أنه الجهاز تمكن من منع مئات العمليات للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال العام الجاري.

وقال أرجمان خلال جلسة نقاش في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي اليوم الأحد: إن "حركة حماس تسعى لتنفيذ عمليات بأي طريقة في الضفة الغربية".

وأضاف أرجمان، "الهدوء في الساحة الفلسطينية" وهمي، فالأوضاع الميدانية تتغير بشكل كبير خصوصا بعد قرار ترامب".

وبحسب صحيفة "معاريف" فإن نداف قال إن "حماس تسعى لزعزعة الاستقرار في الضفة الغربية والتأثير على السلطة الفلسطينية"، مشيرا إلى أن "الوضع في غزة أصبح يشكل تحديا كبيرا لنا أكثر من أي وقت سبق، وأن توقعات جهازه تشير إلى أن الشهور الستة الأولى من العام الجديد 2018 ستشهد تطورات ميدانية كبرى.

وقال: "ستكون الفترة المقبلة صعبة للغاية، والسبب الآثار المترتبة على التحركات الفلسطينية، والاضطرابات في الميدان، والتحريض من السلطة الفلسطينية، والدفع بالفلسطينيين للخروج للشوارع، وأوضاع قطاع غزة، وعملية المصالحة، كلها تشير لفترة غير مستقرة خلال الأشهر الستة المقبلة".

وزعم "أرجمان" أن الشاباك تمكن من "منع أكثر من 400 عملية، من بينها 13 عملية تفجير و8 عمليات لمحاولة أسر جنود ومستوطنين، وأكثر من 90 عملية طعن".

وتشير تقارير مخابرات الاحتلال إلى أن نسبة العمليات الفلسطينية انخفضت بالنسبة للعام الماضي، مقابل تضاعف نسبة محاولات التنفيذ عبر الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي.