فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن كل المقرات الأمريكي على امتداد فلسطين التاريخية من رفح حتى الناقورة، باتت مباحة ومشروعة ومستهدفة، وما هي إلا شواخص رماية.
وأوضح المتحدث باسم الكتائب أبو جمال في تصريحات للصحفيين، عقب انتهاء مناورة لكتائب أبو علي باسم "فجر النسور 1"، جنوب قطاع غزة صباح اليوم الجمعة، أن هذه المناورة العسكرية تأتي لفحص جهوزية الكتائب وتأكيد على عروبة القدس ورفض لقرار الإرهابي ترامب.
وشدد على أن الجبهة الشعبية تاريخياً هي مع محور المقاومة والممانعة، وستستمر في ذلك حتى كنس آخر جندي صهيوني عن أرض فلسطين التاريخية المحتلة، موضحا أن استخدام المقاومة المسلحة في مواجهة العنف الامبريالي والرجعي الصهيوني هو تصعيد لتطوير المقاومة الشعبية.
وأكد على أن "كل الخيارات متاحة ولا يوجد خطوط حمر بعد جريمة الإرهابي ترامب بشأن القدس وكنيسة القيامة وكل مقدسات شعبنا"، مشدداً على أن كتائب أبو علي مصطفى لن تتوان لحظة في نصرة أهل القدس.
ووجه رسالة للأنظمة الرجعية العربية، قائلاً:" أنتم تتآمرون على فلسطين وقضيتها منذ مئة عام، ولم تستطيعوا أن تسكتوا نار المقاومة ولن تستطيعوا"، محذراً إياهم من أن الشعب الفلسطيني الممتد على طول العالم والصامد في وطنه، له وسائل كثيرة ليكسر الذراع التي تحاول أن تقدم فلسطين هدية مجانية للصهاينة، وأن المقاومة لديها وسائل لا تخطر على بال الرجعيين العرب.