فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: شهد حصاد "جمعة الغضب الثانية" ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة المواجهات بين شبان الانتفاضة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى لاستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة حوالي 900 آخرين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأصيب خلال "جمعة الغضب" أربعة جنود إسرائيليين، وذلك خلال 70 مواجهة شهدتها مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل.
ففي مدينة رام الله، استشهد أمس الشاب محمد أمين شحدة عقل (19 عامًا) أثناء محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز بيت إيل، كما استشهد الشاب باسل مصطفى إبراهيم (29 عامًا) برصاص قوات الاحتلال في مواجهات ببلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.
وفي مدينة غزة، استشهد أمس الشبان ياسر سكر (23 عامًا) وإبراهيم أبو ثريا (29 عامًا) خلال مواجهات في منطقة ناحل عوز شرق المدينة.
ووفق هذه الإحصائية، فقد شهدت "جمعة الغضب" إصابة 32 فلسطينيًا برصاص الاحتلال، و40 آخرين بالحروق وإصابات مباشرة بقنابل الغاز، كما سجّلت عشرات حالات الاختناق من الغاز خلال مواجهات شرق غزة.
وخلال مواجهات جرت في أنحاء الضفة، أصيب 4 جنود إسرائيليين في مواجهات نعلين وقلقيلية وشعفاط، كما أصيبت جندي إسرائيلي بعملية طعن على حاجز بيت إيل نفذها الشهيد محمد عقل.
وعلى صعيد آخر، أصيب 161 فلسطينيًا بالرصاص الحي، و21 آخرين بالرضوض والكسور، كما سجّلت مئات حالات الاختناق من الغاز نتيجة مواجهات توزعت في أنحاء الضفة.
وأحصي أمس الجمعة 70 مواجهة بين الشبان وقوات الاحتلال تركزت في القدس وضواحيها، رام الله، بيت لحم، قلقيلية، الخليل، أريحا، سلفيت، طولكرم، جنين، نابلس، طوباس وقطاع غزة، تم خلالها إلقاء زجاجات حارقة في الطور والعيساوية وعزرون وحواجز مخيم شعفاط وحوارة وشارع الشهداء في الخليل
