شبكة قدس الإخبارية

بقرار شعبي.. الوفد البحريني يمنع من دخول غزة

هيئة التحرير

غزّة- قُدس الإخبارية: احتشد عشرات الشبان صباح الإثنين أمام بوابة حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة لمنع وفد بحريني تطبيعي من دخول القطاع، فيما أكدت الفصائل ووزارة التربية رفضها لاستقبال الوفد التطبيعي ومنعه من العبور إلى غزّة.

ووصل عشرات الشبان إلى بوابة الحاجز من الجانب الفلسطيني في ساعات الصباح الأولى، وحملوا في أيديهم "البيض" و"الأحذية" لرشق الوفد البحريني التطبيعي حال دخوله غزة.

كما حمل الشبان المحتجون على الزيارة، لافتاتٍ كُتب عليها "التطبيع خيانة"، و"القدس عربية"، و"غير مرحب بكم"، وذلك رفضًا لعبورهم لغزة نظرًا لمواقفهم التطبيعية وزيارتهم للاحتلال خلال اليومين الماضيين.

التربية تقرّر!

من جهتها، أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي عن رفضها المطلق لاستقبال الوفد البحريني في أي من مدارسها ومؤسسات التعليم العالي التابعة لها، وأصدرت تعليماتها الميدانية بهذا الشأن للأسرة التربوية في قطاع غزة والضفة المحتلة.

ودعت الوزارة بقية المؤسسات التعليمية ووكالة الغوث لتحذو حذوها، مؤكدةً على أن هذا الأمر لا علاقة له بالاحترام الكبير الذي يحمله الشعب الفلسطيني للبحرين وأهلها.

وكان الوفد من المقرر له أن يزور مدرسة البحرين في غزة.

قوى غزة: تطبيعية مشبوهة!

من ناحيتها أدانت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، الزيارة "المشبوهة والتطبيعية" التي يقوم بها وفد من مملكة البحرين إلى دولة الاحتلال.

وعبرت القوى في بيان لها، عن استهجانها لهذه الزيارة التي تأتي في هذه الظروف التي ينتفض فيها شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وكل أنصار الحرية في العالم في وجه الاحتلال وقرارات الإدارة الأمريكية باستهداف القدس العربية.

وأعربت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية عن رفضها لكافة محاولات التطبيع مع الاحتلال أيا كانت الذريعة، معتبرة أن مثل هذه الزيارات تصب لصالح الاحتلال واستمراره وتدعم سياساته العدوانية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.

وحيت القوى جماهير شعبنا الفلسطيني في القدس التي منعت الوفد التطبيعي من الوصول إلى المسجد الأقصى الشريف. وطالبت مملكة البحرين وكافة الدول العربية والإسلامية بمنع مثل هذه الزيارات المشبوهة تحت عنوان التسامح الديني  ومحاسبة القائمين بها شعبيا ورسميا.

بدوره، رفض الحراك الشبابي دخول الوفد البحريني إلى قطاع غزة، وأعلن تنظيم أمام معبر بيت حانون، احتجاجًا على دخول هذا الوفد.