شبكة قدس الإخبارية

حملة اعتقالات للاحتلال ومداهمة منزل منفذ عملية القدس

هيئة التحرير

الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: شنت قوات الاحتلال، فجر الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق مختلفة من الضفة المحتلة، وطالت الحملة أسرى محررون بينهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان.

ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة فجرا، وانتشرت في عدة أحياء، واندلعت مواجهات بينها وبين عشرات الشبان في ميدان الشهداء وحي رأس العين، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز.

واعتقلت قوات الاحتلال كلًا من، "الأسير المحرر محمد صالح حمدان من مخيم العين، والأسير المحرر براء ازحيمان من منطقة المخفية، وعلاء أبو شمط" من البلدة القديمة.

كما داهمت منزل الشاب براء غسان ذوقان في إسكان الجامعة بحي المعاجين، بهدف اعتقاله، واعتقلت شقيقه بهاء بدلا منه لعدم تواجده بالمنزل، للضغط عليه لتسليم نفسه، وسلمت والديه استدعاء لمقابلة المخابرات.

كما اعتقلت الأسير المحرر عاصم جميل اشتية، والذي أفرج عنه قبل نحو ثلاثة شهور، بعد مداهمة منزله ببلدة تل جنوب غرب نابلس، وكذلك الشاب بشير حامد زيادة بعد مداهمة منزله ببلدة مادما جنوب المدينة.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة واد الفارعة شمال نابلس بأعداد كبيرة، وداهمت منزل منفذ عملية الطعن بالقدس أمس ياسين أبو القرعة، وأجرت تحقيقا مع أفراد عائلته، كما اقتحمت بلدة اسكاكا شرق مدينة سلفيت، واعتقلت الشاب زهير فواز حسين.

وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة جنوب مدينة جنين واعتقلت الشيخ خضر عدنان فيما اعتقلت شابًا في بلدة عجة المجاورة.

من جهة أخرى اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عجة جنوب جنين واعتقلت الشاب حسن نواف سليمان بعد مداهمة منزل ذويه والتنكيل به.

وذكرت مصادر محليّة، أن جنود الاحتلال داهموا منزل الشيخ خضر عدنان في عرابة وفتشوه وحطموا محتوياته وتعاملوا بطريقة هستيرية مع قاطنيه قبل اعتقاله.

وأشارت المصادر إلى أن جنود الاحتلال اقتادوا الشيخ خضر مكبلًا إلى إحدى الدوريات حيث أعلن قبيل اعتقاله أنه مضرب عن الطعام والماء والكلام حتى يتم الإفراج عنه.

وكان الشيخ خضر اعتقل مرارا وتكرارا وهو أول من فجر معركة الأمعاء الخاوية الفردية قبل سنوات في إضرابه الشهير الذي خاضه لمرتين أفضيا إلى الإفراج عنه.

أما في رام الله، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية الطريق الرئيس الواصل بين مخيم الجلزون ومدينة البيرة شمال المدينة بالمكعبات الأسمنتية، وسط الضفة المحتلة.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أغلقت صباح الاثنين حاجز التنسيق "بيت ايل" المخصص لعبور الشخصيات الفلسطينية.

وأضاف أن قوات الاحتلال انتشرت في المنطقة الغربية من بلدة سلواد، كما نشر الاحتلال دوريات عسكرية في القرى الشمالية الشرقية، بعد إطلاق مقاومون النار على حافلة للمستوطنين في منطقة عيون الحرامية، فيما شرع الاحتلال بنشر الجنود في محيط قرية عين يبرود، بعد العثور على فوارغ للرصاص قرب القرية.

وفي ذات السياق، عززت قوات الاحتلال من تواجدها على مداخل قرى دير أبو مشعل وعابود ودير نظام غربا، ولوحظ انتشار دوريات تابعة للاحتلال على مفارق الطرق في المنطقة الغربية لرام الله تظهر لأول مرة تحمل لوحات تسجيل تابعة للجيش لكنها غير مصفحة.

وفي طولكرم شمال الضفة اعتقلت قوات الاحتلال أسيرًا محررًا عقب مداهمة منزله في بلدة دير الغصون شمال مدينة طولكرم ونقلته إلى جهة مجهولة.

وذكرت مصادر محليّة، أن عدة آليات عسكرية اقتحمت دير الغصون وتمركزت أيضًا على مفترق الشعراوية قرب مركز الخدمات ونصبت حاجزًا عسكريًا.

وأشاروا إلى اقتحام منزل الأسير المحرر سلمة بشير بدران في البلدة وتفتيشه واعتقاله في حين انتشر الجنود في أزقة البلدة لساعات.