شبكة قدس الإخبارية

الديموقراطية تدعو الرئيس عباس لرفع سقف خطابه بوجه قرار ترمب

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: دعت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين على لسان عضو مكتبها السياسي زياد جرغون رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لرفع سقف خطابه السياسي وعدم الرهان على الوهم الأمريكي الذي لا يتبنى إلا مواقف الاحتلال، على حد قوله.

وقال جرغون خلال مشاركته في الفعاليات والمسيرات الجماهيرية شرق قطاع غزة: "إن الجماهير الفلسطينية في غزة والضفة والقدس ومناطق الــ 48 وأيضاً بالشتات لبت نداء القدس بخروجها بمسيرات بمئات الآلاف وسقوط العديد من الشهداء ومئات الجرحى والتي هتفت بصوت واحد القدس عربية والقدس عاصمة دولة فلسطين وجميع أبناء شعبنا ومعها الشعوب العربية والإسلامية وقفت في وجه العدوان الأمريكي الأخير بإعلان ترامب للمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل".

ودعا جرغون إلى مواصلة أيام الغضب، في كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني على طريق استئناف الانتفاضة والمقاومة المسلحة للوصول إلى العصيان الوطني الشامل ضد الاحتلال ومستوطنيه وليتحول الغضب الشعبي إلى حرب شعبية مفتوحة إلى أن يرحل الاحتلال من كل شبر من أراضي دولة فلسطين وفي المقدمة منها القدس المحتلة.

وأضاف جرغون، "الخطاب الذي تبناه الرئيس أبو مازن ما هو إلا إنشاء وكلام أوهام ويخلو من أية مواقف أو قرارات عملية والاكتفاء بعدد من الاتصالات والاجتماعات والتسويقات اللاحقة فقد حان الوقت لأن تغير القيادة الفلسطينية بنفسها

وتابع: "الخشية والخوف اليوم هو أن يستجيب أبو مازن لدعوة ترامب لزيارة واشنطن لكن كل ما صدر عن أبو مازن لا يعبر عن إرادة شعبنا الفلسطيني ولا عن التحركات الجماهيرية الشعبية بالأرض المحتلة في القدس والضفة وغزة".

وطالب جرغون قيادة السلطة الفلسطينية باتخاذ خطوات ملموسة على غرار "وقف التنسيق الأمني" مع دولة الاحتلال وإطلاق العنان للمقاومة بالضفة ووقف الاعتقال السياسي والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ورفض دعوة واشنطن، سواء بمقابلة مسؤولين أمريكيين بالضفة أو أمريكا أو أي مكان بالعالم.

ودعت الديموقراطية إلى إلغاء اتفاق أوسلو وتجاوز اتفاق باريس الاقتصادي والتحرر من قيوده ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي وتحرير الاقتصاد الفلسطيني من التبعية.

كما دعت الجبهة الديموقراطية إلى الذهاب فوراً إلى محكمة الجنايات الدولية لإدانة العدوان الإسرائيلي وجرائم الحروب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والتقدم بشكوى إلى محكمة الجنايات الدولية والعودة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن فوراً والوقف الكامل للاستيطان لاتخاذ قرار جديد للاعتراف بدولة فلسطين عضواً كامل العضوية وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين إلى ديارهم.