شبكة قدس الإخبارية

فتح تدعو لتصعيد الانتفاضة بوجه الاحتلال

هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: دعت أقاليم حركة فتح في الضفة الغربية لتصعيد الانتفاضة في وجه الاحتلال الإسرائيلي وتوسيع رقعة المواجهات معه، واعتبار الأيام القادمة أيام غضب، ودعوة الكنائس لأداء الصلوات غدا الأحد وقرع الأجراس الكنائس، كما دعت لاعتبار يوم الجمعة المقبل يوما للمواجهة الشاملة بعد صلاة الجمعة، مع التأكيد على رفض استقبال نائب الرئيس الأمريكي.

وقالت أقاليم الحركة في بيان مشترك لها: "لتستمر المواجهة، وليستمر التصعيد، القدس عربية وعاصمة الدولة الفلسطينية، والعالم موحد ضد ترامب".

ووجهت الحركة بالتحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة والقدس العاصمة وفي الأراضي المحتلة منذ عام 1948 وفي الشتات على انتفاضتهم ومسيراتهم الغاضبة رفضا للقرار الأمريكي، بإعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال وقرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، داعة الجماهير إلى مزيد من التصعيد والالتحام مع قوات الاحتلال والمستعمرين.

كما وجهت الحركة التحية إلى الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم الذين هبوا إلى جانب الحق الفلسطيني وما زالوا، داعيتهم إلى استمرار الفعاليات والمسيرات المنددة بالقرار الأمريكي، باعتبار القدس فضيتهم المركزية.

وأكدت الحركة على ضرورة استمرار التصعيد وتوسيع رقعة المواجهة والاشتباك على كافة نقاط التماس والاحتكاك والحواجز والطرق الالتفافية، ورفع حالة التضامن بين كل فئات شعبنا على طريق تحقيق أهدافه الوطنية.

كما شددت حركة فتح على رفض استقبال نائب الرئيس الأمريكي بينس، وتعتبره شخصية غير مرغوب فيها، كما اعتبرت الحركة كل الدبلوماسيين والموظفين الأمريكين غير مرحب بهم في الأراضي الفلسطينية حتى العودة عن القرار الأمريكي.

ودعت فتح الفعاليات والمؤسسات الوطنية المسيحية إلى تخصيص يوم غد الأحد الموافق 10/12/2017 لأداء الصلوات وقرع أجراس الكنائس وتنظيم المسيرات والوقفات المنددة بالقرار الأمريكي الظالم. وقالت: "انتم ملح الأرض وجزء أصيل من مكونات شعبنا الفلسطيني".

ودعت الحركة لاعتبار الأيام القادمة أيام غضب ومواجهة مفتوحة مع قوات الاحتلال والمستعمرين على أن يشمل ذلك إغلاق الشوارع الالتفافية، كما دعت الرئيس محمود عباس لعقد دورة طارئة وعاجلة للمجلس المركزي لاعتماد برنامج نضالي وكفاحي يستجيب لمتطلبات المرحلة ونداءات ابناء شعبنا.

وطالبت حركة فتح جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى الاصطفاف والوقوف في وجه كل الأصوات "النشاز" التي تشجع إلى التطبيع مع دولة الاحتلال، والخروج بمسيرات في كافة المدن والعواصم العربية والإسلامية يوم الأربعاء المقبل بالتزامن مع انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي في اسطنبول، مطالبين المؤتمرين باتخاذ قرارات تستجيب وحجم التحديات والأخطار التي تحيط بالقضية الفلسطينية وبالقدس المحتلة.

وشددت على ضرورة اعتبار يوم الجمعة القادم يوما للمواجهة الشاملة مع الاحتلال الإسرائيلي بعد صلاة الجمعة.