القدس المحتلة - قدس الإخبتارية: اندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات المتظاهرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بشارع صلاح الدين المحاذي للبلدة القديمة من القدس المحتلة، منذ عصر اليوم السبت، تنديدا بإعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.
ولا تزال قوات الاحتلال تفرض إجراءات مشدد في محيط المنطقة، ودفعت بالمزيد من قواتها لقمع المتظاهرين، ما أسفر عنه حتى اللحظة اعتقال 10 فلسطينيين بينهم النائب في المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن المواجهات الدائرة قرب باب العامود في القدس القديمة، أسفرت عن إصابة 3 من عناصر قوات الاحتلال.
واعتدت قوات الاحتلال المدعومة بقوات الخيالة، على العديد من المشاركين في التظاهرة بالضرب والسحل، فيما حاول العديد من الشبان منع جنود الاحتلال من الاعتداء على الفتيات المشاركات في التظاهرة ما أدى لإصابة عدد منهم بجراح مختلفة، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية تجاه المتظاهرين.
وفي سياق متصل، تفرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة على أبواب المسجد الأقصى، فيما تفرض على جميع الداخلين تسليم هوياتهم لجنود الاحتلال المنتشرين على الأبواب، وتمنع قوات الاحتلال العديد من الشبان من الدخول بقصد الصلاة.
وفي وقت لاحق، أغلقت قوات الاحتلال شارع صلاح الدين الذي تدور فيه المواجهات، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاق محالهم وتهديدهم بقوة السلاح، وصادرت العديد من الأعلام الفلسطينية وصور الرئيس الأمريكي ترمب.
كما اطلقت قوات الاحتلال العديد من القنابل الغازية والصوتية تجاه الصحفيين واعتدت على بعضهم بالضرب، ومنعتهم من تغطية الأحداث، كما اعتدت قوات الاحتلال على طواقم الإسعاف التي تحاول إخلاء المصابين.
