بعد رحيل الرجل الثائر ضد أمريكا الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، تسود توقعات لدى بعض الأوساط الفنزويلية والروسية أن الرجل قد قتل مسموماً ولم يكن رحيله طبيعياً بعد السرطان الغامض الذي طرأ عليه وعجز الأطباء عن علاجه.
هذا ما نشره موقع يوكوف الروسي القريب من المخابرات الروسية والذي رجّح أن يكون تشافيز قد تعرض في زياراته الدولية أو في طعام الذي تناوله في أي مكان مادة أدت به إلى سرطان غريب لم يستطع الإطباء كشفه مثلما حصل مع ياسر عرفات ومثلما حصل مع العميل الروسي الذي مات في لندن.
ويسأل الموقع هل قتل الأمريكيون تشافيز الذي كان العدو الأول للولايات المتحدة والمعرقل لسياستها النفطية، والمعروف بمواقفه ضد الصهيونية وإسرائيل ومواقفه ضد أميركا لضرب سياستها.
ولم تستبعد صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فرضية السم وقالت إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد بدأت تتواصل منذ عدة أشهر مع نيكولاس مادورو، الخليفة المنتظر للرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز، على أمل تحسين العلاقات بين البلدين، وتم توجيه الاتهام بشكل مباشر لمادورو بالمسئولية عن إصابة تشافيز بالسرطان.
موقع المخابرات الروسي أشار إلى أنه سيتم أخذ عينات من جثمان تشافيز والطلب إلى روسيا دراسة آثار الباقية من تشافيز لدراسة ما إذا كان هنالك من سم سري أستعمل لتشافيز.
أما نائب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو فقد أعلن أنه سيتم تشييع جثمان الرئيس تشافيز اليوم الجمعة وسيسجى "لأسبوع اضافي على الاقل ليشاهده الناس" ومن ثم سيتم تحنيطه مثل "لينين"، ولا يعرف هل التحنيط هو أداة اخفاء السم أم لا ؟!