شبكة قدس الإخبارية

الأحمد: تعرضنا لضغوط أمريكية تفشل المصالحة وأوسلو انتهت

هيئة التحرير

عمان – قدس الإخبارية: قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إن السلطة الفلسطينية وحركة فتح تعرضتا سابقًا لضغوط أميركية، لأجل عدم توقيع اتفاق مصالحة ينهي حالة الانقسام التي بدأت منتصف عام 2007 مع حركة حماس.

وأكد الأحمد في كلمة ألقاها، أمس الأحد، أمام مؤتمرٍ في عمّان، على أن المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق المصالحة ستنتهي في الأول من ديسمبر، حيث شهدت الخطوة الأولى منها مهمة تسليم المعابر للرئاسة بنجاح، لافتًا إلى أن عمّان وافقت على التكليف العربي للقاهرة برعاية ملف المصالحة، عدا عن استعداد الأولى للإشراف على إعادة بناء هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وشدّد القيادي في حركة فتح، على أن ظروف المصالحة الآن مختلفة وتدفع باتجاه إنجازها سبيلاً للوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أنه وخلال تمكين الحكومة من أداء عملها في غزة، ظهرت مشاكل بوزارة التعليم وسلطة البيئة، وقد تم حلها، فيما لا تزال مشكلة سلطة الأراضي قائمة.

في سياق آخر، دعا إلى أهمية أن تكون حركة حماس جزءاً من الحركة الوطنية الفلسطينية، بعيداً عن عقيدتها الخاصة، معتبرًا أن قرار توقيت الانقسام عام 2007 كان موجودًا عند البعض، بحيث وقع بعد اتفاق مكة مباشرة، في إشارة لاتفاق المصالحة الذي جرى برعاية سعودية في نفس العام.

وأعلن الأحمد "أن اتفاق أوسلو (1993) ليس اتفاق سلام، وإنما إعلان مبادئ، انتهى فعليًا العام 2002 على اليد الإسرائيلية، مبيناً أن الرئيس عباس طرح حل السلطة الفلسطينية إلا أن بعض الفصائل التي تقف ضد أوسلو، لا تطالب بحلها، باعتبارها أصبحت أمراً واقعاً".