نابلس - قدس الإخبارية: اتهمت عائلة دويكات في مخيم عسكر بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة الأجهزة الأمنية باستهداف منزل العائلة بشكل يومي باقتحامه وإخضاعه وأفراد العائلة للتفتيش والاعتداء دون سابق إنذار بحجة اعتقال نجلهم الطالب بجامعة النجاح في المدينة موسى دويكات المطلوب لجهاز المخابرات العامة بالمدينة.
وذكرت العائلة في بيان لها اليوم الجمعة، إن الجهاز لم يسلم العائلة أي مذكرة اعتقال أو تبليغ للمقابلة.
وأشارت العائلة في بيانها أن الجهاز وجه تهديدات لأفراد العائلة وخصوصا والد ووالدة موسى، بالإضافة إلى تهديدهم باغتياله، واصفة هذه الإجراءات بـ"العمل غير الأخلاقي وغير قانوني".
وأكدت العائلة أنها لا تعلم منذ اختفاء نجلها أية تفاصيل عن مكان اختفائه أو مصيره والظروف التي يعيشها، محملة الأجهزة الأمنية المسؤولية عن حياته.
وشددت العائلة على أنها لن تقدم على تسليم موسى للأجهزة الأمنية تحت أي حال من الأحوال، داعية نجلها لعدم تسليم نفسه مهما كانت الظروف، لأنه لا يقترف أي جرم ليحاسب عليه، مؤكدة على أن ما يقوم به نجلها من عمل نقابي وسهر وتعب من أجل خدمة طلبة الجامعة ليس مبرراً للاعتقال و إنما هو عمل قانوني وحسب مواثيق الجامعة.
وحملت العائلة في بيانها الرئيس محمود عباس وإدارة الجامعة ممثلة برئيسها رئيس الوزراء رامي الحمد الله ومحافظ مدينة نابلس اللواء اكرم الرجوب المسؤولية عما يحدث من ملاحقات غير قانونية بحق نجلهم، وعن حياته، بعد تهديد عناصر المخابرات بتصفيته.
وطالبت العائلة إدارة الجامعة وكافة الأطر الطلابية ولجنة الحريات ومؤسسات حقوق الإنسان بالوقوف على مسؤولياتهم ضد ما يحدث من استهتار بحياة نجلهم وتعكير الجو الجامعي والدراسي و حرمانه من ممارسة حقه كطالب جامعي.
