نيويورك - قدس الإخبارية: بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سبل "إحياء عملية السلام"  خلال لقاء جمعهما، أمس الاثنين، على هامش اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ويعد اللقاء هو الأول الذى يجمع السيسي بمسؤول إسرائيلي، منذ توليه منصبه فى يونيو 2014. كما وجمع اللقاء كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري، رئيس المخابرات المصرية العامة خالد فوزي، ومدير مكتب رئيس الجمهورية المصرية اللواء عباس كامل. المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية علاء يوسف، قال إن اللقاء شهد بحث سبل إحياء عملية السلام، إذ أكد  السيسي على الأهمية التي توليها مصر لمساعي استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقاً لحل الدولتين والمرجعيات الدولية ذات الصلة. وأضاف يوسف أن نتنياهو أعرب عن تقديره لدور مصر المهم في الشرق الأوسط وجهودها في "مكافحة الإرهاب" وإرساء دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة. وأوضح  السفير علاء يوسف أنه تم خلال اللقاء بحث سبل استئناف عملية السلام، وإنشاء دولة فلسطينية، مع توفير الضمانات اللازمة بما يسهم في إنجاح عملية التسوية بين الجانبين. وعن لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال يوسف، إن السيسي أكد  على أن القضية الفلسطينية سيظل لها الأولوية فى سياسة مصر الخارجية، مؤكداً مواصلة مصر لجهودها الحثيثة مع الأطراف الفلسطينية من أجل رأب الصدع وإنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية فى الصفة المحتلة وقطاع غزة. وأوضح أن الرئيسين اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما من أجل متابعة الخطوات القادمة على صعيد توحيد الصف الفلسطينى بما يساهم فى تحقيق آمال الشعب الفلسطينى لإنهاء الانقسام.