ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" عن شروع جيش الاحتلال في إعداد خطة أمنية جديدة وشاملة للتعامل مع الوضع الميداني في الضفة الغربية المحتلة والمستوطنين الساكنين فيها، سينتهي إعداد مسودة خاصة بها بحد أقصاه شهرين.
وأوضح أن الخطة تشتمل على العديد من الإجراءات الأمنية التي يتوقع منها توفير الحماية للمستوطنين وزيادة جودة أنظمة حماية أمن المستوطنات في الضفة الغربية، منها نشر حافلات مصفحة ضد الرصاص، وفتح عشرات الطرق الالتفافية ونشر العديد من الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش، وغيرها من الإجراءات التي لم يوضح ماهيتها.
وأكد ليبرمان على نيته توسيع نشاط الإدارة المدنية ومضاعفة عدد موظفيها في الضفة الغربية، وقال: "إن هذا القسم المهم كان يضم قبل أوسلو 1100 موظف رغم أن عدد المستوطنين كان حوالي 100 ألف فقط، واليوم عدد المستوطنين يصل إلى 460 ألف مستوطن وهناك بجوارهم 236 ألف فلسطيني ولا يوجد لدينا سوى 307 موظف، لذا سأعمل على تقوية الإدارة المدنية وتوسيعها".
وأشار ليبرمان إلى أن الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة يشهد طفرة غير مسبوقة منذ العام 2000 بفضل توجهات حكومة نتنياهو وتقديمها المساعدة للمستوطنين.
وأكد ليبرمان على أن مكتبه في وزارة جيش الاحتلال يعمل على دعم الاستيطان مستشهدا بإعطاء مستوطني الخليل صفة مجلس مستوطنات وبأعداد المباني الاستيطانية التي أقرت في عهده بوزارة جيش الاحتلال، موضحا أنه تم المصادقة على بناء 3500 وحدة جديدة وأن هناك من 7500 إلى 8000 وحدة استيطانية في مرحلة التخطيط والإقرار.