ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشف الباحث في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية "أفراهام كوفر" رئيس مركز "شمعون فيزنتال" في ولاية "لوس أنجلوس" الأميركية عن لقاء جمعه بملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة في العاصمة البحرينية المنامة خلال العام الجاري، تعهد خلاله آل خليفة بتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي بشكل علني، والسماح لمواطنيه بزيارة "إسرائيل".
وبين الباحث الإسرائيلي أن اللقاء كان مليء بالأجواء والمشاعر الإيجابية، وأن ملك البحرين ندد خلال اللقاء بالمقاطعة العربية لإسرائيل.
وأفاد "كوفر" أن الهدف من اللقاء كان بحث إمكانية سماح السلطات البحرينية بإقامة متحف لـ"تسامح الأديان" في المنامة الطلب الذي لاقى موقفا إيجابيا من ملك البحرين.
وقال الباحث الإسرائيلي: "إن البحرين تعتبر رمزا من رموز التسامح الديني"، مشيرا إلى أن شاهد كنيسة يعلوها صليب ضخم بجانب معبد للهندوس وبالقرب منهما مسجد كبير، كما أكد زيارته لأحد الكنس اليهودية في العاصمة المنامة، مبينا أن البحرين هي الدولة الخليجية الوحيدة التي يوجد فيها كنيس يهودي.
وأوضح الباحث الإسرائيلي أن مركز "شمعون فيزنتال" عقد مؤتمرا للأديان الأسبوع الماضي في المنامة، بحضور نجل الملك البحريني الذي مثل والده في المؤتمر، وشارك بالنيابة عنه في التوقيع على وثيقة تدين العنف والكراهية ضد الأديان، بالإضافة لمشاركة 40 مسؤولا بحرينيا وممثلين عن دول الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن فرقة موسيقية بحرينية عزفت النشيد "الوطني الإسرائيلي" والأميركي والبحريني، قبل أن يلتقي نجل الملك طلابا يهود، وحينها كشف كوفر عن تلك التصريحات التي أدلى بها الملك البحريني له.
ووفقا للموقع، فإن الشيخ حمد هو الوحيد الذي يشارك اليهود الموجودين في بلاده رغم أنهم أقلية في احتفالات عيد "الحانوكاه".