ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: سحبت السلطة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، طلبا للتصويت على قبولها دولة عضو في منظمة السياحة العالمية (UNWTO) التابعة للأمم المتحدة، عقب ضغوط أمريكية وإسرائيلية، بحسب ما أفادت به صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وبينت الصحيفة أن قرار السلطة جاء بعد وعد من عباس للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط "غرينبلات" بعدم تجديد التحركات الدولية ضد "إسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية تأكيده على أن قرار السلطة الفلسطينية سحب هذا الطلب جاء بعد ضغوط أمريكية إسرائيلية ثقيلة على عباس والسلطة الفلسطينية.
وأجلت المنظمة التصويت على طلب السلطة، الذي كان من المقرر أن يجري اليوم الأربعاء، حتى الجلسة العامة المقبلة للمنظمة بعد عامين.
وكانت السلطة الفلسطينية قد قدمت طلبها للعضوية في منظمة السياحة العالمية في سبتمبر 2016.
وخلال اللقاء الذي جمع كبير مستشاري البيت الأبيض "جاريد كوشنر" وفريقه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله الشهر الماضي، ذكرت تقارير أن الوفد الأمريكي طلب من السلطة الفلسطينية مهلة لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر لعرض خطة "ترمب" للسلام، وخلال هذه الفترة، طلب الأمريكيون من السلطة الفلسطينية الامتناع عن السعي إلى الحصول على اعتراف من الهيئات الدولية.