القدس المحتلة - قدس الإخبارية: حذرت المؤسسات الدينية في مدينة القدس من سعي الاحتلال إلى إغلاق مكاتب الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى، ومحاكمتها في المحاكم الإسرائيلية تحت بند "مكافحة الإرهاب".
ولفت البيان الصادر عن مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية والهيئة الإسلامية العليا ودار الإفتاء الفلسطينية ودائرة الأوقاف الإسلامية، إلى أن الاحتلال يمضي في خطوات خطيرة في المسجد الأقصى، محاولاً زج الأوقاف في المحاكم الإسرائيلية، واعتبارها "منظمة إرهابية".
وقال البيان، "الأوقاف الجهة الرسمية والدينية الوحيدة الـمسؤولة والتابعة لحكومة الـمملكة الأردنية والتي تشرف إشرافاً كاملاً على الـمقدسات الإسلامية وأوقافها ومنها الـمسجد الأقصى بجميع مبانيه ومساحاته البالغة 144دونماً".
وأضاف أن الاحتلال يسعى لمحاكمة الأوقاف بموجب قانون مكافحة الإرهاب مدعيا أنها منظمة "إرهابية" أو تسهل دخول "إرهابيين" إلى باب الرحمة، نافياً ادعاء الاحتلال عمل لجنة التراث والمصنفة منظمة "إرهابية" في مكاتب الأوقاف الواقعة في باب الرحمة.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل إغلاق باب الرحمة منذ عام 2003، وتجدد قرار إغلاقه سنوياً مدّعياً بأن هناك منظمة "إرهابية" في الـمكان تـُسمى "لجنة التراث" التي لا وجود لها.
وأكد على أن الاحتلال اتخذ خطوات في محكمة الصلح الإسرائيلية ضد أوقاف القدس والـمسجد الأقصى، وبالأخص ضد مبنى باب الرحمة داخل المسجد الأقصى.