الضفة- قُدس الإخبارية: حذرت أجهزة الاحتلال الأمنية من احتمالية اشتعال الأوضاع الأمنية من جديد بالضفة الغربية والقدس خلال الشهر الجاري.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الدوائر الأمنية التابعة لسلطة الاحتلال قالت إن شهر أيلول الجاري يصنّف على أنه شهر بالغ الحساسية في العلاقة ما بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل".
وأشارت إلى أن هناك مخاوف من أن يؤثر الجمود السياسي على الأوضاع الأمنية على الأرض وبخاصة مع اقتراب فترة الأعياد التي تبدأ نهاية الشهر الحالي.
وأوضحت أن الاحتلال قلق من تصرفات الرئيس محمود عباس الأخيرة، وذلك جراء إحباطه من إهمال الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للقضية الفلسطينية.
وبحسب الصحيفة، أن الرئيس عباس يفكر في التوجه من جديد للمنظمات الدولية للحصول على العضوية في أكثر من 20 منظمة دولية وانتهاج خط هجومي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري.
وقالت الصحيفة إن الأمن الفلسطيني قلّص من مستوى التنسيق الأمني مع الأمن الإسرائيلي مؤخراً ما قد ينعكس على جهود مكافحة ما وصفته الصحيفة بـ"الإرهاب"، وتعني به اندلاع حالة ثورية جديدة ومواجهة.