شبكة قدس الإخبارية

عمليات ضبط المطاعم الفاسدة في رام الله تثير قلق زوارها

شذى حمّاد

رام الله - خاص قدس الإخبارية: موجة ردات فعل ثانية أوجدها ضبط عناصر الضابطة الجمركية لمطعم آخر بعد محل بيع الكوكتيل وسط مدينة رام الله، بعد العثور على مواد غذائية فاسدة فيها.

ففي صباح اليوم الثلاثاء ضبطت الأجهزة الأمنية مطعما يبيع الشطائر والدجاج المقلي "البروست" وبداخله أغذية فاسدة مختلطة بالحشرات الأمر الذي تسبب بحالة من القلق لدى زوار المدينة الذين غالبا ما يتناولون طعامهم في مطاعمها.

وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في الضابطة الجمركية الفلسطينية لؤي بني عودة، لـ قدس الإخبارية، إن الكشف على المطعمين جاء ضمن الإجراءات الاعتيادية التي تقوم بها الضابطة الجمركية بهدف تنظيم السوق الداخلي وضبط الأمن الاقتصادي وسلامة المنتج ومطابقته مع المقاييس الفلسطينية.

ولفت إلى أنه بالعادة يتم كشف المواد الفاسدة بالمطاعم من خلال جولات ميدانية تقوم بها الضابطة الجمركية على المحال والبضائع، أو من خلال معلومات استخبارتية تصل ويتم التأكد منها من خلال زيارة المكان.

وأكد على أن المطعمين الذين تم إغلاقهما جاء بعد جولات تفتيشية عُثر خلالها على مواد فاسدة تقدم للمستهلك، ليتم إثر ذلك أخذ الإجراءات اللازمة بعد الرجوع لمحكمة الجرائم الاقتصادية.

وبين أنه بالعادة يتم العثور على تجاوزات في المحال والمطاعم، تتراوح في خطورتها، معلقاً "ولكن ذلك لا يعني وجود حالة فوضى وفساد في كل المحال وخاصة أنه يوجد حملات رقابة وتفتيش دورية ومتواصلة".

وعن القرارات الصادرة بإغلاق المطعمين، أوضح بني عودة أن القرارات صدرت من النيابة وقامت بتنفيذها الضابطة الجمركية ولجنة حماية المستهلك، بالتعاون مع الجهات الأخرى، "الجهات التنفذية ليست جهات فصل، وإجراء الإغلاق نصت عليه محكمة الجرائم الإقتصادية بناء على التقارير الميدانية وبناء على حكم القضايا".

وبين أن القرارات الصادرة لاقت صدى في الشارع الفلسطيني، وقال: "رسالتنا للشارع الفلسطيني أن السوق ليس بحالة فوضى وهو تحت الرقابة الدائمة، وهناك جهد دائم لتصويب أوضاع المحال الغير ملتزمة".

ونشر على مواقع التواصل الإجتماعي فيديوهات وصور توثق تجاوز المطعمين ووجود أغذية فاسدة وملوثة بها، إضافة لوجود الحشرات والفئران، تفاعل معها النشطاء بمنشورات تهكمية وساخرة.