السويد - قدس الإخبارية: لم تبقى فكرة الهروب من سجون الاحتلال في عقل حمزة يونس كثيرا، لينفذها على أرض الواقع ثلاث مرات، استطاع خلالها الهروب بنجاح، مخترقاً تحصينات الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشددة.
الأسير المحرر حمزة يونس، بطل ملاكمة سابق وعميدٌ في قوات العاصفة التابعة لحركة فتح، ولد في قرية عارة العربية في المثلث الشمالي جنوب مدينة حيفا المحتلة، وألتحق بالفدائيين قبل أن يعتقل للمرة الأولى عام 1964.
حمزة وثق تجربته النضاليية في مذكراته أسماه “الهروب من سجن الرملة”، استعرض فيها تجربة هروبه من سجون الاحتلال، وما التساؤولات التي دارت في رأسه في كل مرة، "كلما خليت إلى نفسي سألتها: “هل أستطيع أن أنتصر على (إسرائيل) منفرداً؟ لست مسلحاً ولا حتى مدرباً على السلاح، فهل يمكن أن أحرز نصراً على ترسانة السلاح والطائرات ودولة الجيش والشرطة والأمن وكلاب الأثر؟
شبكة قدس استضافت، اليوم الجمعة، الأسير المحرر حمزة يونس في البث المباشر على صفحتها في فيسبوك، ليروي تجربة هروبه.