رام الله - خاص قدس الإخبارية: تعرض الأسير المحرر أحمد راضي (25 عاما) للضرب والتنكيل خلال التحقيق معه من قبل عناصر من جهاز الوقائي في مدينة رام الله.
أحمد راضي بين لـ قدس الإخبارية، أنه تم استدعائه للتحقيق يوم الاثنين الماضي، وأفرج عنه بعد عدة ساعات بعد أن تم حجز هويته بشرط أن يعود في اليوم التالي.
وأضاف، أنه وصل مقر الوقائي الساعة التاسعة والنصف وبقي لأكثر من سبع ساعات تخللها اعتداء جسدي ولفظي، والحجز في غرفة ضيقة، "فور نقلي إلى الغرفة الضيقة جاء أحد العناصر وطلب مني الاعتراف عن كل شيء، طلبت منه أن يسألني وسأجيبه، فانهال علي بالضرب".
وبين أن أربعة عناصر آخرين دخلوا الغرفة وكانوا بين متفرج وبين مشارك في الاعتداء عليه، لافتا إلى أنه أصيب بنزيف وتورم بعينيه.
أحد المسؤولين في المقر والذي كان متواجد خلال الاعتداء عليه بالضرب، طلب من أحمد الذهاب وغسل وجهه، "لم أنته من الاغتسال بعد، حتى تفاجأت بدخول عدد من العناصر وانهالوا علي بالضرب مجددا، ووضعوا رأسي في المرحاض".
ويعاني الأسير المحرر أحمد راضي من عدة مشاكل صحية ظهرت لديه خلال اعتقاله في سجون الاحتلال، إذ يعاني من تضخم في الكبد، "أخبرتهم بوضعي الصحي وأنه لدي تقارير صحية تؤكد ما أعانيه، إلا أنهم تجاهلوا ذلك".
وأضاف، "جاء رئيس القسم وأخذني إلى مكتبه، وهناك تم الإعتداء علي للمرة الثانية وأمامه"، مؤكدا على أنه تم تهديده بعدم الكشف عن الإعتداء الذي تعرض له، "قال لي إذا تحدثت عما حصل، فسأخفيك ولن ترى الشمس يوما".
وأكد على أن أخضع للتحقيق على ملف اعتقاله لدى الاحتلال، إذ قضى 11 شهرا في الاعتقال في سجون الاحتلال، مشيرا إلى أن هذه المرة الثالثة التي يتم استدعائه بها للتحقيق لدى جهاز الأمن الوقائي، فيما استدعوه للتحقيق للمرة الرابعة اليوم السبت.