شبكة قدس الإخبارية

"معاريف": الأوضاع الاقتصادية قد تدفع حماس للمواجهة

٢١٣

 

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: كشفت صحيفة معاريف الاسرائيلية، عن تراجع في عدد العمليات التي تنطلق من قطاع غزة صوب أهدافٍ اسرائيلية، مشيرةً في تقرير نشرته أمس الجمعة، إلى أن الأوضاع الاقتصادية المتردية في قطاع غزة قد تدفع بحركة حماس المسيطرة على القطاع إلى التوجه لمواجهة عسكرية وفقًا لتقديرات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

وأوضح الموقع في تقريره أن الاحتلال معنيٌّ بالسلطة الأمنية القويّة الداخلية لحماس على قطاع غزة، لكنه يلفت إلى أنها ضعيفة ومردوعة كما هي الآن تمامًا، وحسب مصادر في المؤسسة العسكرية الاسرائيلية، فإن حماس لا زالت تراكم من قوتها وتحسّن من قدراتها الصاروخية والعسكرية كبناء الأنفاق استعدادًا للمواجهة القادمة، بعد مرور 3 أعوام على حرب 2014.

وعدّت تلك المصادر أن حالة الهدوء التي تلت الحرب على غزة غير مسبوقة، منوهةً أيضًا أن حركة حماس ليس لها علاقة بإطلاق الصواريخ من غزة منذ انتهاء الحرب، وذكرت أنه قبيل بدء الحرب أطلق من غزة 170 صاروخًا وقذيفة، في حين أنه قبيل بدء الحرب البريّة فقط من الأول من شهر تموز 2014 وحتى السابع من الشهر ذاته، أطلق زهاء 300 صاروخ وقذيفة، كما تم تنفيذ 9 عمليات إطلاق نار وتفجير 6 عبوات ناسفة وإطلاق صاروخين مضادين للدبابات.

وزعمت المصادر أن حماس وعلى الرغم من عدم رغبتها في المواجهة حاليًا، إلا أن الوضع الاقتصادي الصعب في القطاع قد يدفعها للمواجهة العسكرية، زاعمةً أنه في حال شعرت الحركة بأن الأوضاع قد تخرج عن سيطرتها فإنها ستضطر إلى خوض المواجهة من أجل الهروب من ذلك، وادّعى الموقع أن حماس سعت للسيطرة على مؤسسات دولية، لكنها لم تعد تفكر بذلك، كما أن سيطرتها على مواد البناء لم يعد كما كان سابقًا عقب انتهاء الحرب.