ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: أرجع المحلل السياسي في موقع "والا" الإخباري والضابط السابق بجهاز "الموساد" الإسرائيلي "إيلي أفيدار" سبب مماطلة سلطات الاحتلال في عقد صفقة جديدة مع حركة حماس لإطلاق سراح جنودها الأسرى لدى الحركة هو علمها بأن "المزيد من الصفقات يعني المزيد من عمليات الخطف للجنود".
وأوضح "أفيدار" أن ما يتردد من حديث عن تقدم مفاوضات حول صفقة تبادل جديدة مع حماس سترضخ فيها "إسرائيل" لإطلاق أسرى فلسطينيين، بينهم الأسرى الذين أطلق سراحهم خلال صفقة التبادل الأخيرة التي حصلت عام 2011، وأعيد اعتقالهم مجددا مقابل إعادة الجنود والمدنيين الإسرائيليين الأسرى لدى الحركة في غزة.
وقال الكاتب إنه "بعيدا عن هذه الأحاديث وحقيقة الاتجاه نحو تنفيذ بنودها على الأرض أم لا، إلا أنها تؤكد أن "إسرائيل" لم تستفد من دروس الماضي، وسيتم استدراجها لدفع ثمن باهظ مقابل الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس".
وأضاف أن "الحكومة الإسرائيلية الحالية وبدلا من اتخاذها لبعض الإجراءات التي تجعل قضية أسراها لدى حماس تتصدر جدول الأعمال الدولي، وتبرز الثمن الباهظ الذي سيدفعه من يأسر إسرائيليين، فإنها تجري مفاوضات تودي بها للاستسلام لشروط حماس".
ويزعم الكتاب أن "خطف الإسرائيليين أصبحت تجارة مربحة لحماس، وإسرائيل بدورها عاجزة عن استخدام أوراق المساومة التي تملكها ضد حماس، منها كعلاج الفلسطينيين بمستشفيات إسرائيلية، وظروف اعتقال أسرى حماس في سجونها".