شبكة قدس الإخبارية

الشاب راني الرشق.. معتقل بأمر من وزير جيش الاحتلال

٢١٣

 

هيئة التحرير

القدس المحتلة - خاص قدس الإخبارية: أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الشاب راني عرابي طلال رشق من سكان البلدة القديمة في القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، بعد استدعائه لمقابلة ضابط المخابرات في مركز المسكوبية من أجل التحقيق معه والذي لم يمض على إطلاق سراحه سوى عدة ساعات من سجون الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشاب الرشق خلال حملات الاعتقال التي شنتها في مدينة القدس خلال أحداث المسجد الأقصى والتي طالت أكثر من 400 فلسطيني من سكان المدينة والبلدة القديمة.

وأوضح الناطق باسم أهالي الأسرى والمحررين في القدس أمجد أبو عصب أن قوات الاحتلال حولت الشاب الرشق للاعتقال الإداري التعسفي لمدة 4 شهور من تاريخ اليوم الثلاثاء الأول من آب، بأمر من وزير جيش الاحتلال، كون الرشق من حملة الهوية الزرقاء.

وأشار أبو عصب لـ"قدس الإخباري" إلى ان قوات الاحتلال لم توقف حملاتها التي تستهدف الشبان الذين رابطوا على أبواب المسجد الأقصى خلال الأيام الماضية، بالإضافة إلى تسليم العشرات من الشبان والشخصيات الوطنية والدينية في المدينة قرارات بإبعادهم عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

وأوضح أن قوات الاحتلال لم تكن تتوقعا يوما أن تواجه بهذا المد الجماهيري في أية قرارات تتعلق بالمسجد الأقصى، لذلك من المتوقع ان تكون ردات فعلها على هذا المد الجماهيري الذي تمكن من الانتصار على حكومة الاحتلال أكثر عنفا وعدوانية.

وأكد أبو عصب على أن هدف قوات الاحتلال من هذه القرارات والحملات ضد الشبان والشخصيات الوطنية والدينية في القدس، هو تفريغ المسجد الأقصى ومنع تكرار الالتفاف الجماهيري منقطع النظير الذي شاهدته خلال الأيام الماضية حول المسجد الأقصى، بقصد تمرير مخططاتها التي تهدف لتهويد المدينة والمسجد الأقصى وفتح المجال أمام المستوطنين ليعيثوا الخراب والفساد في المدينة والمسجد معا.