القدس المحتلة - قدس الإخبارية: أفواجاً أفواجاً بالآلاف، دخل الفلسطينيون باحات المسجد الأقصى من كافة أبوابه، عصر اليوم الجمعة، معلنين انتصار معركتهم التي استمرت على مدار الأسبوعين الماضيين.
فبعد أن انتزع أهالي مدينة القدس انتصارهم مساء الخميس، بالدخول إلى مسجدهم وإجبار الاحتلال على جمع بوابتهم الإلكترونية وكاميراته الذكية من المكان، غدرهم مجددا بعدما استفزه رفع العلم الفلسطيني على المصلى القبلي، ليداهم باحات المسجد ويقمع الآلاف ويعتدي عليهم. صباح اليوم الجمعة، فاجأ سلطات الاحتلال الفلسطينيين بفرض شروط على دخول المصلين باحات المسجد الأقصى، وقد منعت من هم دون 50 عاما من دخوله، ليواصل أهالي المدينة احتجاجاتهم ويجددون رباطهم على أبواب المسجد، مصرين على الدخول بشروطهم هم، ومن كل الأبواب.
غضب أهالي القدس آخذ بالتصعيد، ومن يلجم هذا الغضب إذ تفجر؟!
ليخضع الاحتلال للفلسطينيين، ويفتح أبواب المسجد أمام الجميع دون استثناء، ويسجل أهالي المدينة انتصارا آخرا بفتح باب حطة، الذي حاول الاحتلال التعنت بفتحه قبل أن يرضخ لأصحاب الحق. بتكبيرات العيد، وهتافات النصر والتحدي، دخل الآلاف من أبواب المسجد الأقصى، وقد تكللت معركتهم التي استمرت أسبوعين بالانتصار على المحتل، بصمود وثبات وتحد دون تراجع، ولو طالت مدة المعركة!