القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعشرات المنشورات التي باركت انتصار أهالي مدينة القدس المحتلة على الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته الأخيرة في المسجد الأقصى المتمثلة في محاولة فرض البوابات الإلكترونية والكاميرات الحرارية.

وتبدل حال النشطاء الفلسطينيين بين عشية وضحاها من مطالبات ومحاولات لتعزيز صمود الفلسطينيين بالقدس، إلى منشورات تبارك هذا الانتصار في ظل حال الصمت العربي والإسلامي على المستويات الرسمية، طيلة الأزمة التي استمرت لأكثر من 14 يومًا.

مشاعر الفيسبوكيين الفلسطينيين امتزجت بين الفرحة للصمود الذي مكّن الفلسطينيون من فرض مطالبهم على الاحتلال، وبين المزيد من المطلبات بزيادة الضغط الشعبي على الاحتلال لوقف أي إجراءات سابقة فرضها في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى.

فعلي أرض الواقع، وزّع الفلسطينيون الحلوى واعتلت التكبيرات في الشوارع فيما عمّت الفرحة كافة أرجاء فلسطين احتفاءً بتحقيق القدس لإرادتها وهزيمة المحتل أمامها.

واحتل وسم #القدس_تنتصر الصدارة في منشورات النشطاء الذين احتفلوا على نطاق واسع بصمود أهالي القدس وفشل كل محاولات الاحتلال فرض واقع جديد في المسجد الأقصى.

وكتب الناشط محمد الهسي عبر صفحته على فيسبوك، "تكبيرات العيد، فرحة أهل القدس برضوخ الاحتلال وإزالة البوابات الإلكترونية من جميع أبواب المسجد الأقصى .. والله ما بجيبها غير رجالها ❤✌#القدس_تنتصر".

أما الناشط محمد قاعود فكتب هو الآخر، "النصر الحقيقي هو نصر الأبطال الذين رابطوا على بوابة السماء وليس نصر شرذمة الزعماء الذين يتهافتون على نسب هذا النصر لجهودهم #القدس_تنتصر".

في حين شارك حسن الضابوس بمنشور عبر صفحته قائلا، "سحقًا لمن خذل شعبنا وقدسنا وركب موج انتصاراته، المجد والكرامة للمرابطين على ثغور الوطن حيثما كانوا وحيثما حلوا .. #القدس_تنتصر".

ورصدت شبكة قدس الإخبارية عددًا من المنشورات عبر هاشتاغ القدس تنتصر يشيد جميعها بصمود أهالي القدس وقوة إرادتهم التي هزمت إجراءات الاحتلال ومحاولته فرض سيادته الكاملة على المسجد الأقصى.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد رفعت فجرا البوابات الإلكترونية الحديدية التي وضعتها في أعقاب العملية الأخيرة التي نفذها 3 شبان من عائلة جبارين في المسجد الأقصى.

وأدى آلاف المصلين صلاة الظهر أمام أبواب الاقصى وحواجز الاحتلال هناك، في حين لم تفتح سلطات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى للصلاة فيه عقب إزالة البوابات والكاميرات.