شبكة قدس الإخبارية

هل تفجر دعوة فتح لتصعيد المواجهة موجة جديدة من العمليات؟

٢١٣

 

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: أثارت قرارات حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بتصعيد المواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على نقاط التماس، أمس الثلاثاء، قلق الأوساط الأمنية الإسرائيلية من إمكانية تدحرج الأوضع نحو الاشتعال والتصعيد، بحيث يصبح من الصعب السيطرة عليها.

وتحذر الجهات الأمنية الإسرائيلية من مضاعفة فرص تنفيذ عمليات قاتلة ضد الإسرائيليين في الضفة الغربية والقدس في أعقاب القرار الذي اتخذته قيادة فتح والسلطة الفلسطينية، خصوصا في يوم الجمعة المقبل، حيث ستقام صلاة الجمعة في الميادين من جنين شمالا وحتى القدس والمسجد الأقصى.

وقال موقع "والا الإخباري الإسرائيلي: "إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تنشغل الآن في توقع ما يمكن أن يحدث ومراقبة كل شاردة وواردة من العمليات الاستخبارية في الضفة الغربية لمتابعة أية إنذارات ساخنة عن نية أحد الفلسطينيين تنفيذ عملية ضد الجيش أو المستوطنين، وإعطاء المعطيات الميدانية للقوات العاملة من أجل شن الحملات والاعتقالات لإحباط تلك النوايا".

ونقل الموقع عن مصادر أمنية إسرائيلية تأكيدها أن الأجهزة الأمنية تراقب الآن إلى أي درجة من الخطورة يمكن أن تصل الأمور في الضفة الغربية في ظل التظاهرات التي ستنظمها حركة فتح يوم الجمعة، نصرة للأقصى.

وأضافت المصادر للموقع " لا أحد يعرف كيف سيتنهي الأمر، وعلى الرغم من استنفارنا في كل جمعة سبقت بسبب الأوضاع المشتعلة، إلا أنه في هذه المرة هناك دعوة علنية مفتوحة يمكن أن تنهي ذلك اليوم بمعارك وجنود جرحى وقتلى ودموع".

وأكد الموقع على أن الأوضاع في القدس تتجه نحو التصعيد، خصوصا مع استمرار الاعتصامات والصدامات وتضاعف المشاركين فيها ليصلوا بالآلاف عند أبواب الأقصى، الأمر الذي ينذر بمزيد من الدماء.

وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح قد دعت في ختام اجتماع عقدته أمس بوجود رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبناء الشعب الفلسطيني إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال عند نقاط التماس في الضفة الغربية والقدس، وإقامة صلاة الجمعة القادمة في الميادين العامة.

وقررت قوات الاحتلال تعزيز انتشارها بالضفة الغربية والقدس المحتلتين في أعقاب تحذيرات الأوساط الأمنية من إمكانية إقدام شبان فلسطينيون على تنفيذ المزيد من العمليات على غرار العملية الأخيرة في مستوطنة "حلميش" في رام الله والتي أسفر عنها مقتل 3 مستوطنين طعنا على يد الشاب عمر العبد من بلدة كوبر بمحافظة رام الله.