القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية "حلميش" الفدائية التي نفذها الشاب عمر العبد من قرية كوبر شمال رام الله، وأدت إلى مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخر بجروح، مؤكدة أنها مع مواجهة الاحتلال نصرة للأقصى.
من جهتها، باركت حركة "حماس" بالضفة، عملية الطعن التي جرت مساء الجمعة، في مستوطنة حلميش غربي رام الله، داعية جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل وقطاع غزة، إلى الاستمرار في مواجهة المحتل الإسرائيلي عند نقاط التماس المختلفة نصرةً للمسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الحركة على لسان الناطق باسمها حسام بدران، أن الجماهير الغاضبة التي امتلأت بها شوارع مدن الضفة والقدس الجمعة، دليل على وعي الشعب الفلسطيني بالخطر المحدق في المسجد الأقصى، مشددةً على أن الحق الفلسطيني ينتزع بوعي الشعب وإرادته الصلبة وبوقوفه مع المقاومة بشتى أشكالها.
بدوره، أكد نائب الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة اليوم السبت، ضرورة أن تكون القدس هي كلمة السر لانطلاق مرحلة جديدة، في مواجهة "إسرائيل"، وأن يكون المسجد الأقصى عنوان ملتقى الأمة، معرباً عن أمله أن تكون القدس عنوان لوحدة الفلسطينيين.
وقد رحب النخالة، بإعلان الأخ أبو مازن الذي عبر عن موقف السلطة بكلمته التي أصدرها أمس، معتبراً ذلك خطوة على الطريق الصحيح، وأعرب عن أمله أن تتطور باتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية من أجل وحدة الشعب الفلسطيني.
وفي رده على عملية حلموش، أكد النخالة أن العملية والشهداء الذين ارتقوا أمس وكل يوم، هم شرارة وقود الانتصار على الاحتلال، معرباً عن أمله في أن تتوحد كل السواعد وكل الشباب الفلسطيني، في مواجهة الاحتلال.
وأشادت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين بالعملية البطولية التي نفذها الشاب البطل عمر العبد ابن قرية كوبر غربي رام الله في مغتصبة " حلميش" والتي أدت إلى مقتل 3 مستوطنين، والتي وجهت رسائل قوية للاحتلال، وحكومته الفاشية بأن شعبنا مصمم على التصدي للاحتلال والرد على جرائمه واستهدافه لمدينة القدس بعمليات نوعية.
وأضافت الجبهة خلال بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه أن عملية مغتصبة " حلميش" أكدت على وحدة الجغرافيا والدم والمصير لشعبنا، وأنه لا أمن ولا أمان لعدو يغتصب الأرض ويدنس المقدسات، وأن عزيمة الشباب الفلسطيني أقوى وأصلب من كل الإجراءات الصهيونية وأنها قادرة على اختراق الحصون والمستوطنات.
وأشادت الجبهة بأهلنا في مدينة القدس والذين خرجوا أمس عن بكرة أبيهم دفاعاً عن عروبة المدينة والمقدسات، مؤكدين بأن لا سيادة بالمدينة سوى سيادة الشعب الفلسطيني، مجددة تأكيدها على ضرورة استثمار الانتفاضة الشعبية لأهلنا في مدينة القدس لتصعيد الانتفاضة والمقاومة باعتبارها طريق شعبنا وشبابه للوحدة والتحرير والعودة.
كما باركت حركة "الأحرار" العملية، واعتبرتها "إنها تؤسس لمرحلة جديدة في مسيرة انتفاضة شعبنا ودافع للمزيد من العمليات ضد الاحتلال".
وأكدت أن هذه العملية تمثل الرد الأمثل والفعال على جرائم الاحتلال وإغلاقه للمسجد الأقصى، ودليل على أن انتفاضة القدس لا زالت مشتعلة رغم كل ما تتعرض له من محاولات وأد وإجهاض".
ودعت للمزيد من العمليات النوعية للرد على جرائم الاحتلال بحق شعبنا والمسجد الأقصى، كما دعت عناصر الأجهزة الأمنية بالضفة "للتمرد على التنسيق الأمني، وتصويب بنادقهم في صدر العدو الصهيوني".
من جهته، ثمّن الناطق الرسمي والقيادي في حركة "المقاومة الشعبية" خالد الازبط العملية "التي جاءت في الوقت المناسب لتكون ردًا عمليًا على استمرار العدو في عدوانه ضد ابناء شعبنا"، معتبرًا أن هذه العملية كانت "بركانا في قلب الصهاينة، وأكدت أن شعبنا لن يركع إلا لله، وأنه مهما امتلك العدو من عتاد وسلاح، فإن عزيمتنا نحو الجهاد ماضية إن شاء الله".
واعتبرت حركة "المجاهدين" العملية بأنها "ردا طبيعيا وسريعا على سياسة الاحتلال تجاه الأقصى وفرض وقائع جديدة على الأرض"، مشدةة على أن تصعيد المواجهة والمقاومة مع المحتل هي التي تلجم الاحتلال وسياساته ضد المقدسات وشعبنا بأسره، وأن الرهان على خيار التسوية أصبح وراء ظهر شعبنا والحديث فيه ضرب من ضروب العبث.
من جهتها، باركت حركة فتح الانتفاضة، عملية الطعن البطولية التي وقعت داخل أحد مغتصبات مدينة رام الله حلميش وأكدت أن هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على استمرار جرائم الاحتلال في مدينة القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى المبارك، وهي رسالة واضحة بأن الكفاح المسلح عقيدة راسخة لدى الشعب الفلسطيني، وأن العمليات الفدائية هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال.