القدس المحتلة - قدس الإخبارية: قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، فجر اليوم الجمعة، عدم إزالة البوابات الإلكترونية من مداخل المسجد الأقصى.
وامتدت مباحثات الكابينت على مدار أربع ساعات، نشر إثرها مكتب رئيس حكومة الاحتلال بيانا زعم فيه أن "إسرائيل" ملتزمة بالحفاظ على الوضع الراهن في الحرم المقدسي وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة".
وأضاف البيان أن " المجلس الوزاري خول شرطة الاحتلال اتخاذ أي قرار من أجل ضمان حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة من خلال الحفاظ على الأمن والنظام العام".
وكان قد دعا نشطاء للنفير إلى المسجد الأقصى اليوم الجمعة، والاشتباك مع قوات الاحتلال احتجاجا على مواصلة إغلاق أبواب المسجد الأقصى ونصب البوابات الإلكترونية عليها.
فيما أدى أهالي المدينة صلاة الفجر أمام منطقة باب الأسباط استمرارا للاحتجاج على تركيب الاحتلال بواباتٍ الكترونية أمام بوابات ومداخل المسجد الأقصى المبارك.
وتمكن آلاف المواطنين من مختلف مناطق القدس وخارجها من الوصول الى المنطقة للمشاركة في الصلاة على الأرصفة والشوارع في خطوة تأتي للاحتجاج على الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة بحق "الأقصى".
وقد تناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا للصلاة، وبثا مباشرا لأجزاء منها، ظهر فيها انتشار مكثف لجنود الاحتلال، في مختلف أرجاء البلدة القديمة، بالإضافة إلى تحصينات كبيرة قام بها جيش الاحتلال في المنطقة.
ومنعت قوات الاحتلال فجر اليوم حافلات الركاب التي أقلت مصلين من مختلف أراضي عام 1948، وكانت في طريقها نحو المسجد الأقصى، من مواصلة المسير إلى القدس.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أرجعت عددا كبيرا ممن استقلوا الحافلات على حاجز واقع على طريق أبو غوش على مشارف القدس، وأنها تذرعت بأن الأمر يعود لأسباب أمنية.