رام الله - قدس الإخبارية: دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" لاعتبار يوم بعد غد الأربعاء يوم غضب عارم في كل أقاليم التنظيم، لمواجهة التصعيد الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى، كما دعت لزحف جماهيري وشد الرحال نحو المسجد الأقصى.
كما وأعلنت الحركة عن عدة فعاليات موازية خلال الأسبوع الجاري، أهمها إقامة صلاة الجمعة القادمة في الساحات العامة في المدن الفلسطينية بالتنسيق مع وزارة الأوقاف، تاركة الحرية لوكل إقليم من أقاليمها لتحديد خطته نصرة للمسجد الأقصى والمقدسات وضد ممارسات الاحتلال، من أجل الضغط على الاحتلال لوقف ممارسته ضد المسجد الأقصى.
جاء ذلك خلال استقبال أمين سر حركة فتح عضو المجلس الثوري عدنان غيث اليوم، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض عام التعبئة والتنظيم د. جمال المحيسن وكافة أمناء سر حركة فتح الأقاليم الشمالية .
وشدد محيسن على ضرورة مساندة صمود أهالي القدس خصوصا في البلدة القديمة ضد الهجمة الشرسة المنظمة من قبل قوات الاحتلال وأذرعها الإرهابية ورفض وضع بوابات الكترونية على أبواب المسجد الأقصى، مطالبا بعودة الأوضاع لما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة .
وقال محيسن: "إن ما يجري في مدينة القدس اليوم هدفه الانقضاض على المسجد الأقصى وتنفيذ مساعي الاحتلال الرامية إلى تقسيمه زمانيا ومكانيا، ولكن كل هذه الإجراءات سيتصدى لها أبناء مدينة القدس".
