القدس - قدس الإخبارية: وجه نشطاء فلسطينيين دعوات للتوجه إلى المسجد الأقصى وآداء صلاة الجمعة فيه، رفضا لقرار الاحتلال إغلاق باحات المسجد ومنع الصلاة فيه. وأعلنت سلطات الاحتلال منع إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، عقب عملية الاشتباك المسلح التي نفذها ثلاثة شهداء من بلدة أم أفحم، وذلك داخل باحات المسجد. وأغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين، وزعلنته منطقة عسكرية يمنع بموجبها دخوله إضافة لإغلاق البلدة القديمة في القدس المحتلة. فيما اعتدت قوات الاحتلال على حراس المسجد الأقصى وصادرت هواتفهم النقالة، وتواصل احتجازهم منذ حتى الآن. يذكر أن هذه المرة الأول منذ عام 1969 التي يغلق فيها الاحتلال أبواب المسجد الأقصى ويمنع صلاة الجمعة. ومنعت قوات الاحتلال عددا من القيادات الاسلامية من بينهم المفتي العم للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين، ورئيس مجلس الأوقاف الإسلامية، ومدير أوقاف القدس من دخول المسجد الاقصى. ودعا المفتي العام إلى شد الرحال للمسجد الأقصى والتواجد على الحواجز والساحات لإقامة صلاة الجمعة، مؤكدا "لا قوة على وجه الارض ستمنعهم من التوجه للأقصى واقامة صلاة الجمعة فيه".