ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: أثار قرار اليونسكو الجديد الذي تضمن إدراج مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي في قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، غضب المسؤولين الإسرائليين.
وبدأ المسؤولون في حكومة الاحتلال بتصدر بيانات وتصريحات للإعلام ضد قرار اليونسكو، مهددين بإغلاقها ووقف الدعم المالي الذي تتلقها.
وزير جيش الاحتلال أفغدور ليبرمان قال، إن قرار اليونيسكو أثبت أن توجه السلطة الفلسطينية ليس نحو السلام إنما نحو التحريض وتشويه سمعة "إسرائيل"، على حد تعبيره،
وأضافت، "هذه المنظمة منحازة سياسياً وشائنة ومعادية للسامية"، مهددا بالتعاون مع أمريكا وفرض عقوبات على اليونسكو بوقف الدعم المادي عنها.
فيما صرحت وزارة الخارجية الاسرائيلية أن قرار إدراج مدينة الخليل على لائحة التراث العالمي يشكل "وصمة عار" للأمم المتحدة، معتبرة أنه ينكر التاريخ اليهودي للمدينة.
وكتب الناطق باسم الخارجية الاسرائيلية ايمانويل نحشون في تغريدة بعيد التصويت ان قرار اليونسكو حول الخليل "وصمة عار، هذه المنظمة التي لا اهمية لها تروج للتاريخ الزائف، عار على اليونسكو".
فيما قالت الوزيرة الإسرائيلية ايليت شاكيد أن القرار "وصمة عار أخرى على المنظمة الدولية وعلى كل الدول التي صوتت لصالحها".
وادعت أن "الحرم الإبراهيمي والخليل ليسوا مجرد مواقع تراثية يهودية، بل أيضا مواقع يملكها شعب "اسرائيل"، هي حق تاريخي وحيازي وقانوني أيضا"، على حد قولها، متعهدة بالعمل على هذه المواقع الأثرية باعتباره "إسرائيلية".
من جهته، قال وزير السياحة ياريف ليفين، "المنافقين ونواب التاريخ الذين كانوا يجلسون في اليونسكو قد قرروا هذه المرة لمحو إبراهيم والد الأمة اليهودية من التاريخ (..)هذا حقنا التاريخي والأزلي على أرض "إسرائيل" وتحديدا على الخليل والحرم الإبراهيمي لا يمكن محوها ".